اكد الباحث والناشط الامريكي في مجال حقوق الانسان والسلام دانيال كوفاليك إن إدارات الولايات المتحدة عارضت دائمًا الحقوق المدنية للسود طوال التاريخ الأمريكي.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن كوفاليك قوله إن ” مارتن لوثر كينغ حذر قبل اغتياله في عام 1967 من أن أعمال الشغب تعتبر لغة غير مسموعة ، وانه مع مماطلة العدالة الامريكية وتسويفها فإنها لا تتوقع سوى تكرار العنف وأعمال الشغب”.
واضاف أن ” الادارات الامريكية كانت دائما تعارض الحقوق المدنية للسود طوال تاريخ الولايات المتحدة مما يخلق حالة من عدم المساواة والظلم تجاه شريحة كبيرة جدا من المواطنين الامريكيين داخل البلاد “.
وتابع أن ” هناك تقدما قد حدث خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ولكن كان هناك دائمًا تراجع من قبل أولئك الذين في السلطة ، الذين لم يكونوا سعداء بهذه الإصلاحات ، لذا فاننا نرى هذا التراجع يحصل بمرور الوقت مع التقدم المحرز”.
وشدد كوفاليك على أن الحقوق المدنية للسود قد انتهكت من قبل كلا من إدارتي الجمهوريين والديمقراطيين فالرئيس الامريكي الاسبق بيل كلنتون تراجع عن إصلاحات الرفاهية المهمة للغاية و التي بدأت بالفعل في سجن جماعي للأمريكيين من أصل أفريقي ، وهو أيضًا الذي أنشأ البرنامج الذي حصلت فيه الشرطة على معدات عسكرية ، والتي يستخدمونها حتى يومنا هذا”.
وأكد الباحث الأمريكي أن السبيل الوحيد لوقف الانتهاكات هو إبقاء الضغط بشكل مستمر على الحكومة الأمريكية و الضغط من أجل ديمقراطية أكبر وتغيير أكبرمن خلال الاحتجاجات .