اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي بيل دوريس ، الاربعاء، أن الشرطة في الولايات المتحدة تعمل “كقوة إرهابية يمينية” لإثارة الخوف بين السود والأقليات في البلاد ، ويجب نزع سلاحها وإلغائها.
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة عن دوريس قوله إن ” الشرطة تستخدم مسدسات الصعق لتفريق المحتجين خصوصا ضد السود ، كاسلحة تعذيب كما تستخدم الرصاص المطاطي ، وهم يطلقون النار في وجوه الناس تماما كما يفعل الصهاينة ذلك ضد الفلسطينيين وهو ما يمكن ان يتسبب بالموت او العمى “.
واضاف أن ” “إن هدف الشرطة هو ممارسة الرعب والترهيب خاصة على المجتمعات السوداء وغيرها من المجتمعات المضطهدة ، مثل السكان الأصليين والناس من اصل الشعب البورتوريكي”.
وتابع أن ” الشيء المهم جدا هو نزع سلاح الشرطة الامريكية بالكامل لا أسلحة ولا مسدسات ليزر ولا رذاذ فلفل، فهم يعملون كقوة ارهابية يمينية عنصرية ، ولهذا يطلق عليهم الناس تسمية شرطة كلوكلوكس كلان ” في اشارة الى المنظمة العنصرية الشهيرة في الولايات المتحدة “.
وشدد بالقول “نريد نزع سلاح الشرطة كخطوة نحو إلغائها ، ونريد السيطرة المجتمعية سيطرة الناس على الشرطة، فنحن لسنا بحاجة إلى جيش من سفاحي الدماء بقوة مطلقة ليمارسوا على الناس قوة الموت والحياة “.
يذكر ان عمدة مدينة اتلانتا في ولاية جورجيا كيشا بوتومز دعا إلى تغيير في قوة الشرطة وأصدر سلسلة من الأوامر الإدارية لتسريع مراجعة أعمال الشرطة في أعقاب وفاة رجل اسود في اتلانتا بسبب عنف الشرطة بعد استقالة قائدها في المدينة بعد ساعات من عملية اطلاق النار “