اعلنت منظمة دولية غير حكومية تمثل كتابا ومصوريين واعلاميين ، الاربعاء، أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت 56 انتهاكا ضد الصحفيين الفلسطينيين في القدس المحتلة منذ بداية العام الحالي .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن لجنة دعم الصحفيين والتي يقع مقرها في لندن إن ” من بين الانتهاكات طرد قوات الاحتلال الصهيوني لاربعة صحفيين من القدس خلال الفترة المذكورة واعتقلت سبعة صحفيين آخرين واستدعت 14 صحفيا الى مراكز التحقيق “.
واضافت أن ” وزير الكيان الصهيوني جلعاد اردان مدد لستة اشهر اخرى قرارا سابقا باغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس الشرقية وحظر أنشطة الشبكة في المدينة وعبر الأراضي المحتلة، بحجة أن تلفزيون فلسطين تابع للسلطة الفلسطينية ، ومنع أفراد طاقمه من العمل في القدس”.
وابرزت اللجنة ايضا أن ” السلطات الصهيونية غرمت ستة صحفيين وصادرت أربعة مواد من المعدات الإعلامية ، وداهمت منازل ستة صحفيين ، وهددت وضربت ستة آخرين ، وفرضت عقوبة بالسجن على صحفي واحد”.
واوضح التقرير أنه “و خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي ، دعا مئات الصحفيين ووسائل الإعلام في أمريكا اللاتينية الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري وضمان إطلاق سراح نظرائهم الفلسطينيين ، المحتجزين حاليًا في مراكز الاعتقال الصهيونية”.
واصدرت لجنة دعم الصحفيين ، بالاشتراك مع وسائل الإعلام ، بيانا أبرزت معاناة الصحفيين الفلسطينيين المسجونين ، مشيرة في مذكرة إلى أن 20 صحفيا محتجزون حاليا في السجون الصهيونية قيد الاعتقال الإداري ، وهو شكل من أشكال السجن دون محاكمة أو تهمة تسمح للسلطات بسجن الفلسطينيين لمدة تصل إلى ستة أشهر ، ويمكن تمديدها لعدد لا نهائي من المرات.