اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي ستيفن ليندمان ، ان الولايات المتحدة من اكثر الدول انتهاكا في العالم لحقوق الانسان .
ونقلت قناة ( برس تي في) في تقرير عن ليندمان قوله إن ” الانتهاكات الامريكية حقيقة لاجدال فيها ولايوجد اي دليل يخالف ذلك ، فهي الاشد خطورة على حقوق الانسان على مدى تاريخها الاستعماري لمئات السنين، فهي تمتلك تاريخا في انتهاكات حقوق الانسان اكثر من اي دولة اخرى في العالم “.
واضاف أن ” الانتهاكات الامريكية لحقوق الانسان لاتمتد الى دول اخرى فحسب من خلال الحروب والقتل والابادة الجماعية ، بل امتدت ايضا حتى تجاه الشعب الامريكي وليت هناك طريقة لمحاسبة الولايات المتحدة على جرائم الحرب المرتفعة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وكل الاشياء الاخرى “.
وتابع أن ” ما اخشاه أن هذا لن يحدث بالتأكيد من الأمم المتحدة لأن الأمم المتحدة تعمل كشركة فرعية افتراضية مملوكة بالكامل للولايات المتحدة، فمسؤوليها الرئيسيين ، وبشكل رئيسي الأمين العام ، موالون للغرب. إنهم دائمًا مؤيدون للغرب. إنهم لا يتهمون الولايات المتحدة أبداً بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولا يوجد غموض في ذلك”.
وواصل أن ” العالم كله يعرف أن الولايات المتحدة مذنبة بارتكاب جرائم حرب في بلد تلو الآخر، كلنا نعرف الأسماء. والحرب بوسائل أخرى ضد البلدان من خلال ممارسة إرهاب الدولة ضد إيران و ضد فنزويلا و روسيا و الصين و كوبا و نيكاراغوا يستمر ويتواصل ويستمر”.
واشار الى ان ” الامن الداخلي هو من يضطهد الشعب الامريكي ويضطهد اولئك الذين يرغبون في حكومة تخدم الجميع بشكل منصف ولكنهم لم يحصلوا عليها أبدًا سوى بضعة اشياء بين الحين والحين عادة ما تتلاشى نهائيا بعد ذلك “.