حذر المسؤولون الروس والسوريون من أن الولايات المتحدة تحاول منح المساعدة للإرهابيين التكفيريين المتحالفين معها باستخدام مخيم اللاجئين في الركبان بالقرب من الحدود الأردنية كورقة مساومة.
ونقلت قناة (برس تي في) في تقرير عن لجان التنسيق المشتركة بين الروس والسوريين قولها أن ” الولايات المتحدة تظهر مرة اخرى استعدادا للسماح للجميع في مخيم الرهبان بالخروج مقابل توصيل المساعدات الانسانية وبذا يسعى الجانب الامريكي لتزويد الارهابيين المدعومين منه بكل ما هو ضروري على حساب المنظمات الإنسانية الدولية ، بدلا من قيامهم بحل مشاكل المخيم بمفردهم كما يقتضي القانون الدولي من قوة الاحتلال الامريكي”.
واضاف أن ” منظمة العفو الدولية كانت قد دعت المسؤولين الأردنيين إلى توفير رعاية طبية عاجلة للاجئين في مخيم الركبان في ضوء احتمال تفشي فايروس كورونا في المنطقة”، محذرة من أن ” نقص الرعاية الطبية في المخيم في المنطقة المعروفة باسم “الجدار الرملي” ، يعرض آلاف الأرواح للخطر خلال جائحة كورونا”.
وأشارت إلى أن “السلطات الأردنية يجب أن تسمح لمن يبحثون عن علاج طبي بالوصول إلى المرافق في الأردن ، وأن تسمح أيضاً بوصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى المنطقة”.
وبحسب ما ورد ، فإن مخيم ركبان للاجئين ، الذي وصفته السلطات الروسية والسورية بأنه “معسكر الموت” ، موطن لحوالي 25 الف سوري نازح داخلياً ، معظمهم من النساء والأطفال.
وعزا مقر التنسيق بين الوكالات لروسيا وسوريا الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان للاجئين إلى الاحتلال غير القانوني للمنطقة من قبل القوات الأمريكية، حيث ذكر أن الجيش الأمريكي يستخدم مخيم الركبان كخط تجميع لتدريب الارهابيين.