حشدت الجمعيات الخيرية البريطانية وجماعات حقوق الانسان، الاربعاء، حملة للضغط على الحكومة البريطانية معارضة الجهود الصهيونية بضم أجزاء من الضفة الغربية الى الكيان المحتل .
ونقلت صحيفة ذي ناشيونال البريطانية في تقرير أن بيان صدر من العديد من الجمعيات والمنظمات بمافيها جمعية ” المساعدة المسيحية” اتهم فيه الحكومة البريطانية بالقيام برد ضعيف على خطوة الكيان الصهيوني”.
وقال البيان إننا ” في الوقت الذي نكرر فيه معارضتنا المبدئية لعملية الضم ونعتبر ان هذا الاجراء غير قانوني وغير شرعي نستنكر الرد البريطاني الضعيف وفشله في تحديدالكيفية التي ستعارضه بها بشكل هادف”.
واضاف أن ” التحديد الدقيق لعملية الضم غير واضحة وعلى الرغم من أنه من المحتمل أن يشمل المستوطنات القائمة ، وربما الأراضي الزراعية الغنية بالموارد في وادي الأردن والتي تعتبر حيوية للغاية للاقتصاد الفلسطيني، لكن سواء كانت شبر من الأرض أو الضفة الغربية بأكملها ، فإن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية بشكل واضح “.
من جانبه حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الزعماء البريطانيين وغيرهم من الأوروبيين على أن يظهروا للكيان الاسرائيلي أن الضم ينطوي على تكلفة وأن يفكروا في فرض عقوبات إذا مضت الخطط قدما”.
وقال الخبراء ان ” الخطط الصهيونية ستنهي بشكل فاعل كل الامال بشأن حل الدولتين لحل الصراع وقيام الدولة الفلسطينية في الوقت الذي يعارض فيه العديد من القوى الاقليمية والحلفاء خطة الضم حتى في داخل الكيان الصهيوني حيث تظاهر الالاف ضد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو “.
من جانبها قالت بريطانيا إن ” هذه الخطوة تتعارض مع النظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة، فيما قال وزير شؤون الشرق الأوسط ، جيمس كليفيرلي للأمم المتحدة: “الضم لا يمكن أن يستمر دون إجابة ، ونحن نناشد الكيان الاسرائيلي بإعادة النظرفي الخطة”. بحسب قوله .