الرئيسية / الصناعة ترد على وزارة الصحة: لم نستلم أي مبالغ مقابل الأوكسجين!

الصناعة ترد على وزارة الصحة: لم نستلم أي مبالغ مقابل الأوكسجين!


  بغداد :"Today News"

كشفت وزارة الصناعة والمعادن، الجمعة، تفاصيل خططها للنهوض بالصناعة المحلية، من خلال تفعيل المصانع المتوقفة، فيما أعلنت تشغيل أربعة معامل لإنتاج الأوكسجين السائل. 

وقال مدير الدائرة الفنية في الوزارة ناصر ادريس الحسيني إن "الوزارة وضعت خططاً للنهوض بالصناعة المحلية، من خلال تفعيل المصانع المتوقفة، لاسيما المختصة بإنتاج المواد الطبية، نظراً للحاجة المحلية لها في ظل أزمة كورونا". 

وأضاف أن "الوزارة تمكنت من تشغيل أربعة معامل لإنتاج الأوكسجين السائل في محافظات بغداد وديالى والبصرة والأنبار، لدعم مؤسسات وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، لافتاً إلى أن "وزارة الصناعة لم تستلم حتى الآن أي مبالغ مقابل تزويد الصحة بالأوكسجين". 

وأكد أن "الوزارة تعمل بكل طاقتها لسد الحاجة المحلية من الأوكسجين والمواد الوقائية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، مشيراً إلى أن أزمة كورونا عالمية، والطلب قد ازداد وبشكل كبير على المستلزمات الوقائية والعلاجية ومنها غاز الأوكسجين". 

وأشار إلى أن "الوزارة تسعى من خلال مصانعها المتخصصة لزيادة الطاقة الإنتاجية للكمامات لتزويد كوادر الصحة والمواطنين منها"، مبيناً أنه "تم تشغيل أربعة خطوط لإنتاج الكمامات في الأسبوع الماضي". 

وأوضح أن "الوزارة تعمل على تطوير إنتاج المواد التي تستخدم في الوقاية من كورونا مثل أبواب التعقيم والمعقمات والكمامات"، مشيراً إلى أن "شركات الوزارة تعمل على زيادة الطاقات الإنتاجية لتلك المواد، بعد أن أثبتت نجاحها خلال أزمة كورونا". 

ولفت إلى أن "وزارة الصناعة تسعى الى إقرار وتفعيل جميع القوانين، التي تهدف إلى حماية المنتج المحلي، وحماية المستهلك ودعم حملة دعم الصناعة الوطنية من خلال تفعيل الشركات العامة والقطاع الخاص". 

وتابع أنه "من ضمن خطط الوزارة، النهوض بالمصانع التي تدخل فيها المحاصيل الزراعية، كمصانع التعليب التي عادة ما تكون صغيرة وتابعة للقطاع الخاص"، مبيناً أن "دور الوزارة فيها ينحصر على تقديم الدعم وحماية المنتج والمساعدة غير المباشرة في تجهيز المتطلبات والخدمات الأخرى من قبل التطوير الصناعي". 

وشدد الحسيني على "ضرورة تفعيل الاستثمار للنهوض بالقطاع الصناعي"، مؤكداً أن "الاستثمار هو مفتاح النجاح للصناعة والاقتصاد بشكل عام، لكونه يسهم بشكل مباشر في التمويل ويجعل العمل أكثر مرونة مقارنة لبيئة العمل الحكومي". 

وأشار إلى أن "الاستثمار يسهم في زيادة الإنتاج ويوفر فرص عمل جديدة للعاطلين". 

 

وعلق المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، الاحد، على ما شهدته محافظة ذي قار من نقص في الاوكسجين الطبي المستخدم في علاج المصابين بكورونا. 

وحمل البدر "الادارة المحلية والاجهزة الامنية في المحافظة مسؤولية الارباك الذي حدث في توزيع الاوكسجين الطبي في مستشفيات ذي قار"، مضيفا ان "الكميات التي يحتاجها مرضى كورونا تقرر من قبل فريق طبي فني تخصصي، وما حصل في المستشفى كان نتيجة سيطرة مرافقي المرضى على قناني الاوكسجين لاعتقادهم بان هذا الامر هو السبيل الوحيد في انقاذ مرضاهم دون دراية بان هكذا امراض تشخص حاجتها للاوكسجين من قبل الجهات الطبية".   

واستغرب البدر "دخول الافراد مع المصابين بكورونا، الى داخل المستشفى رغم خطورة الفيروس الذي يحمله الشخص المصاب بالجائحة".   

واشار المتحدث باسم الصحة، إلى أن "الوزارة اتخذت دورها في ذات الليلة التي شهدت فيها ذي قار ازمة الاوكسجين وقامت بتزويد المحافظات بكميات اضافية، بالرغم من ان هذا الامر ليس مشكلة اتحادية كون الصحة المركزية واجبها تجهيز هذه المادة لكن ما حدث كان مسؤلية الادارة المحلية".   

وتابع البدر: بما ان الصحة باتت محلا للاتهام، فان الكميات التي تجهز من الصناعة ليست كما تعلنها الوزارة وليس بالجودة المطلوبة دائما، والتجهيز احيانا يكون فيه تلكؤ وباسعار وليس مجانا كم اشيع عن ذلك احيانا".   

وأكد ان "وزارة الصحة  لا نعتمد فقط على ما تزودها به وزارة الصناعة بل لدينا معامل تم تفعيلها اضافة الى ما نزود به من قبل وزارة الصناعة والقطاع الخاص والاستيراد الخارجي من ايران والكويت وقريبا من تركيا والاردن".   

واشار إلى أن "العالم الجمع يشهد ازمة في الطلب على الاوكسجين لكن ما يحدث في العراق بسبب سوء الادارة والهجمة الشرسة التي تتعرض لها وزارة الصحة، حيث ان ذات المستشفى في ذي قار تم الاعتداء على طبيبة فيها وهذا يعود لتقصير الادارة والاجهزة الامنية المرابطة هناك.

3-07-2020, 10:34
عودة