كشف تقرير لموقع ( اسرائيل 21) الصهيوني أن خطوات لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والمملكة السعودية قد بدأت عبر التعليم الاكاديمي حيث نشر رئيس قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى والدراسات العبرية في قسم اللغات الحديثة والترجمة بجامعة الملك سعود بالرياض محمد ابراهيم الغبان اول بحث اكاديمي في مجلة صهيونية .
وذكر التقرير أن ” الغبان الذي نشر البحث عن ما يسمى بالفترة الاسلامية المبكرة في مجلة كيشر العبرية اعتبر أن هذا البحث والنقاش يمكن أن يمثل خطوة نحو التعاون السياسي والاقتصادي بين السعودية والكيان الصهيوني”.
واضاف ان ” كتابة محمد ابراهيم الغبان للبحث باللغة العبرية ليس مفاجئا فهو يرأس برنامج الدراسات العبرية الجامعي بجامعة الملك سعود ويقرأ على الطلاب في البرنامج بانتظام أعمال كتاب إسرائيليين مثل يوسف حاييم برينر وشموئيل يوسف عجنون وإتغار كيريت بالعبرية الأصلية”.
وقال البروفيسور رانان رين ، رئيس معهد روزنفيلد ، إن هذا النشر الأول لكاتب سعودي في مطبوع عبري هو خطوة نحو التعاون الاقتصادي والسياسي، مضيفا أن الغبان اقام علاقة مع الأستاذ جدعون كوتس ، محرر مجلة كيشر على مدى العقد الماضي في مؤتمرات أكاديمية مختلفة فيما زار كوتس سرا السعودية عام 2015″.
يذكر أنه ليس لدى السعودية والكيان الصهيوني علاقات دبلوماسية رسمية ، على الرغم من أن العلاقات السرية زادت في السنوات الأخيرة بين الجانبين حيث يسعى الكيان الصهيوني إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج.