تجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، 140 ألف بنهاية، يوم أمس السبت، تزامنًا مع استمرارارتفاع الإصابات في 42 ولاية على مدى الأسبوعين الماضيين.
وبحسب تحليل لوكالة “رويترز”، شهدت الولايات المتحدة، منذ أواخر يونيو/ حزيران، عودة ارتفاع الحالات الجديدة، والآن وبعد ستة أسابيع، بدأت الوفيات ترتفع أيضًا.
وتفقد أمريكا نحو 5 آلاف شخص بسبب الفيروس كل أسبوع. وعلى النقيض من ذلك، أبلغت الجارة الشمالية، كندا، عن إجمالي حالات وفاة بلغت 8.8 ألف منذ بدء الوباء.
في أسبوع واحد فقط، تسجل الولايات المتحدة عدد الوفيات يبلغ 5.6 ألف شخص، تمامًا مثل إجمالي من فقدتهم السويد منذ بدء الوباء في وقت سابق من هذا العام.
في المقاطعات الأمريكية الأكثر تضررًا، تنفد الأماكن المخصصة لتخزين الجثث. قال مسؤولون إن مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا، ستوفر 14 مبردا للحفاظ على 280 جثة، وهو أكثر من ضعفي قدرة المشرحة، قبل الزيادة المتوقعة في الوفيات الناجمة عن “كوفيد 19”.
في تكساس، استعانت مدينة سان أنطونيو ومقاطعة بيكسار بخمس مقطورات مبردة لتخزين ما يصل إلى 180 جثة. وقد أدى صدور مثل الإجراءات الاستثنائية إلى تغذية الشعور في بعض الولايات الجنوبية بأن الوباء يبدو أنه يخرج عن نطاق السيطرة.