اكد قائد القوات المشتركة والمشرف على القوات الكندية في العراق مايكل رايت أن بلاده تسعى الى تواجد اقل في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا في العراق حتى بعد مرور فترة وباء فايروس كورونا .
وذكرت صحيفة تورنتو ستي نيوز الكندية في تقرير أن ” كندا قد دخلت مرحلة جديدة من الحرب على داعش تتضمن خططا للابقاء على عدد اقل من القوات في المنطقة “.
واضاف أن “القوات المسلحة الكندية كان لديها 850 عسكريا في المنطقة في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك المئات من المدربين العسكريين الذين كانوا يعلمون في تدريبات القوات العراقية ، وقد تم استدعاء نصف القوات الى البلاد بعد انتشار فايروس كورونا حول العالم وأجبر على إيقاف العديد من الأنشطة العسكرية هناك وفي أماكن أخرى”.
وتابع أنه ” في حين كان من المتوقع أن تعود معظم القوات بمجرد تراجع تهديد فايروس كورونا ، لكن الجنرال مايكل رايت قال انه لن يكون الامر كذلك “.
واوضح رايت أن ” قادة الحلفاء قرروا في الأشهر الأخيرة أن الجيش العراقي قادر إلى حد كبير على محاربة داعش بمفرده ، مما يعني أن هناك حاجة إلى عدد أقل بكثير من المدربين”.
وواصل انه ” ومع ذلك فان بعض التدريبات رفيعة المستوى مستمرة مع كبار القادة العراقيين ، فيما لا تزال هناك عدد من الفرق الصغيرة الكندية متواجدة في لبنان والأردن والكويت المجاورة”.