كشف تقرير لموقع ” ليوروك ويل” الامريكي أن ” التفجير الضخم الذي هز العاصمة بيروت يوم الرابع من آب والذي اسفر عن مقتل 100 شخص واصابة 5000 آخرين كان بامر من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو .
وذكر التقرير أن ” الضربة كانت تستهدف مستودعا للاسلحة تابع لحزب بالقرب من ميناء بيروت باستخدام سلاح جديد تم اختباره لمدة سبعة أشهر في سوريا ومن من غير المعروف ما إذا كان رئيس الوزراء الثاني ، بيني غانتس ، قد وافق على ذلك”.
واضاف أن ” الضربة التي نفذت في الرابع من آب كانت في نفس المكان الذي حدده بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة في 27 ايلول من عام 2018 ، ولا يعرف السلاح المستخدم، ومع ذلك ، فقد تم اختباره بالفعل في سوريا منذ كانون الثاني عام 2020″، مبينا أنه ” صاروخ بمكون نووي تكتيكي في رأسه الحربي يتسبب في انتشار الدخان الذي يميز الأسلحة النووية، لكن من الواضح أنها ليست قنبلة ذرية بالمعنى الاستراتيجي”.
وتابع أنها ” المرة الاولى التي يستخدم فيها هذا السلاح في بيئة حضرية جعلت الانفجار يثير اهتزازات في الهواء تنعكس على الماء والجبال وقد تسبب الى حد كبير في تدمير الجزء الشرقي من مدينة بيروت “.
وواصل أن ” الكيان الصهيوني قام على الفور بتفعيل شبكته في وسائل الإعلام الدولية للتستر على جريمته وإضفاء المصداقية على فكرة الانفجار العرضي لمخزون الأسمدة. كما هو الحال في كثير من الأحيان ، يتم تسمية في الكذبة اطلاق الاتهامات على غير الجناة الحقيقيين ، وتكرر آلة الإعلام الدولية هذه الكذبة مرارًا وتكرارًا في غياب أي تحقيق. ومع ذلك ، كان هناك بالفعل دخان يشبه تفجير القنبلة النووية يتعارض مع أطروحة انفجار الأسمدة”.
واشار الى أن ” بعض الاحزاب السياسية في لبنان توصلت على الفور إلى اتفاق على عدم قول أي شيء من أجل عدم إضعاف معنويات سكانها، و تم فتح تحقيق ، ليس في سبب الانفجار ، ولكن في مسؤولية موظفي الميناء عن تخزين السماد الذي يُزعم أنه مسؤول عن الانفجار. لكن سرعان ما انقلبت هذه الكذبة على الأحزاب السياسية التي كانت تتخيلها”.
واوضح أن ” محكمة الامم المتحدة الخاصة بلبنان قررت تأجيل الحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري لبضعة ايام ، وكما ادى انفجار شاحنة صغيرة عام 2005 الى اخفاء اطلاق الصاروخ الصهيوني على سيارة الحريري ، اخفي ايضا اطلاق الصاروخ الصهيوني تحت ستار انفجار النترات في مرفأ بيروت “.
وكانت مجلة روسية قد كشفت بعد خمس سنوات من حادث الحريري عملية الاغتيال بالتفاصيل بينما يحتفظ حزب الله بشريط فيديو يشهد على تورط الكيان الصهيوني في العملية “، مشيرا الى ان ” هذا الانفجار عام 2020 لم يستهدف حزب الله فحسب بل المقاومة اللبنانية ككل “