تسبب الحرارة المرتفعة بالخمول والإرهاق ولكن هل يساعد الجري في مثل هذه الأجواء على خسارة الوزن والحصول على جسم أنحف؟
نشر موقع Runners World تقريرا جاء فيه أنه “يمكن حرق المزيد من السعرات الحرارية في الأجواء الحارّة، وعادة ما يتم حرق مزيج من الدهون والكربوهيدرات عند ممارسة الرياضة، ولكن كلما زادت كثافة التمرين، تحول هذا المزيج باتجاه الكربوهيدرات وابتعد عن الدهون”.
وأضاف التقرير: “عند الجري في الأجواء الحارة يتم حرق نسبة من الكربوهيدرات أعلى من الدهون ” وتابع قائلا: “يمكننا أن نقول بشكل قاطع، أن الجري لمسافة تسع دقائق في الحرارة يحرق نسبة أعلى من الكربوهيدرات ونسبة أقل من الدهون، مقارنة بالجري بنفس الوتيرة في الظروف الأكثر برودة”.
وينصح بعض الخبراء بزيادة تناول الكربوهيدرات بشكل طفيف إذا قررت الجري في الأجواء الحارة، بالمقارنة مع لو كنت تجري في الأجواء الباردة.
ويوصي الخبراء بتخطيط دوراتك التدريبية على أساس الكثافة بدلاً من السرعة، لذا يجب أن تبطئ من سرعة الجري في الجو الحار، وإذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فيجب أن يكون تركيزك على ممارسة الرياضة بكثافة منخفضة للبقاء في منطقة حرق الدهون.
ويمكن أن يكون للجري في الأجواء الحارة مخاطر صحية يجب الحذر منها، وأهمها الجفاف وارتفاع حرارة الجسم، وعادةً ما تتكيف بشرتك وأوعيتك الدموية ومستويات التعرق مع الحرارة، لكن هذه الأنظمة قد تفشل عندما تتعرض لدرجة حرارة ورطوبة عاليتين لفترة طويلة من الزمن.