اكد تقرير لصحيفة الديلي بيست الامريكية أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يخيف الناخبين من خلال معاملتهم كما لو كانوا جهلة ، وان عقله الساذج يتصور ان ان كل الناس ساذجين ويمكن اخافتهم وتصنيفهم كيفما يشاء .
وذكر التقرير أن ” ترامب يختزل مجاميع التصويت ضمن كتل كاريكاتيرية من اجل حشد الناخبين في هذه العملية مما يظهر مدى جهله” ، مشيرا الى ” توصيف ترامب للمرأة في الولايات المتحدة اما انهن كربات البيوت في الضواحي كما في خمسينيات القرن الماضي او سيئات كما وصف السيناتورة الديمقراطية كمالا هاريس ولاشي بينهما “.
واضاف يبدو أن ” امريكا لدى ترامب مكان ساخر وقاعدة حيث يتم تحديد الناس على أنهم شخصيات رمزية متطرفة وإهانة الصور النمطية بدلاً من الأفراد المركبين وذوي الشخصيات المعقدة “.
وتابع التقرير أن ” إن الرئيس ينظر إلى العالم بطريقة “سطحية” في أحسن الأحوال ، كلنا نفكر في الصور النمطية حول الأمور التي نجهلها. لكن معظمنا يجهل فقط بعض الأشياء. ترامب جاهل بمعظم الأمور وبالتالي يفكر في الصور النمطية عن معظم الأشياء دون معرفة حقيقية “.
وواصل انه “بغض النظر عما يخبره عقل ترامب السابق للطوفان ، فإن النساء البيض الحاصلات على تعليم جامعي لسن ، إلى حد كبير ،” ربات بيوت “في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي ولا يخافن بشكل خاص من الطريقة التي سيقوم بها جو بايدن” بإلغاء الضواحي “. إنهن أمهات عاملات ينبئنهن من الابتذال والفوضى والاضطرابات التي أطلقها دونالد ترامب نفسه “.
واشار الكاتب والمحلل السياسي مات لويس الى ان ترامب ” بمعاملته للامريكان على انهم كتل جماعية يمكن خداعها وإثارة مخاوفها واستغلالها – بدلاً من معاملتنا كأفراد يجب إقناعهم فقد ادى ذلك الى نفور الكثير من الناس الذين سعى للتلاعب بهم ، فقد اصبح المزيد من الناس يرون فيه شخصية كارتونية مضحكة ومجرد عجوز جشع وعنصري ولايهمه سوى لعب الغولف “.