حذرت النائبة عن لجنة الهجرة النيابية، خالدة خليل، الثلاثاء، من اصرار وزارة الهجرة والمهجرين على الاستمرار في اتمام تنفيذ مخيم لعناصر وعوائل داعش في زمار، مبينا أن ذلك سيؤدي الى مخاطر أمنية حقيقية.
وقالت خليل إن “انشاء مخيم في زمار ينطوي على مخاطر عدة حيث تعد سنجار القريبة من زمار من مناطق سكن المكون الايزيدي الذين تعرض للابادة الجماعية عام ٢٠١٤”، معتبرة أن “مكوث هذا العدد الكبير من عناصر داعش الإرهابي وأفراد عوائلهم في مخيم الهول لعدة سنوات دون إخضاعهم لإي عملية إصلاح أو تأهيل جعل منه مدرسة للجريمة والإرهاب”.
وأضافت، أن “هناك دلائل تشير الى احتمال نشوء جيل جديد من الارهابيين الاطفال الذين ترعرعوا في هذا المخيم وتغذوا بهذه الأفكار التي ستنتقل معهم أينما حلوا”، مشيرة الى أن “اختيار منطقة العملة في ناحية زمار لإنشاء المخيم الذي سيأوي الآلاف من هؤلاء يعني وضع الجاني بالقرب من ضحاياه وأمام أعينهم وهم الذين فقدوا أبناءهم وبناتهم وانتهكت أعراضهم على يد داعش الإرهابي”.
ونبهت الى أن “المخيم قد يضم 23 ألفا من عناصر داعش وبالتالي سيسببون ضررا معنوياً بالغاً لهؤلاء الضحايا وتذكيراً لهم بمأساتهم”.