أدانت الحكومة السورية، يوم الاثنين، ما وصفته بالجريمة المستمرة التي ترتكبها تركيا، من خلال قطعها مياه الشرب عما يزيد على مليون شخص في مدينة الحسكة وجوارها، شمال شرق البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: إن ”قطع المياه عن المواطنين يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف المتعلقة بوضع المدنيين زمن الحرب“.
واتهمت دمشق أنقرة باستخدام المياه ”كسلاح حرب ضد المدنيين السوريين لأغراض سياسية“، مشيرة إلى أن قطع المياه من محطة علوك الخاضعة لسلطة تركيا والفصائل السورية الموالية لها متواصل منذ أسبوعين عن سكان مدينة الحسكة والقرى التابعة لها، وهو ما يزيد من معاناتهم في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار وباء كورونا.
وحذرت دمشق في بيانها من استمرار ما وصفته بـ“الكارثة“، منبهة الأطراف التي تدعي حرصها على القانون الإنساني الدولي من مغبة استمرار استخدام المياه كوسيلة حرب، خاصة أن حياة الكثير من أبناء الحسكة أصبحت مهددة بشكل جدي.