أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الحاجة لانتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة "لردع النظام التركي"، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.
وقال شكري في كلمته التي ألقاها، أمام "اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية" برئاسة مصر، وذلك في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية والمنعقدة اليوم الأربعاء، قال إن "الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي".
واستعرض وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع "الممارسات الهدامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، وبما يرسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة".
وسلط شكري، الضوء كذلك على "بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في بعض من الدول العربية، من تسهيل لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزِقة إلى سوريا، ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا، وافتئاته على موارد شعوب عربية شقيقة في العراق، وفي ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية".