"Today News": ميسان
كشف مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، تفاصيل اجتماعه بحكومة ميسان.
وذكر المكتب في بيان، ان "الكاظمي أجرى اليوم، زيارة الى محافظة ميسان، يرافقه وفد حكومي كبير، وذلك للاطلاع على احتياجات المحافظة والوقوف على المشاكل التي تواجهها"، مبينا انه "اجتمع حال وصوله، بمحافظ ميسان ورؤساء الدوائر الخدمية فيها، واستمع الى شرح مفصّل قدمه محافظ ميسان عن الواقعين الخدمي والأمني للمحافظة".
وواضاف، ان "الكاظمي عبّر عن سعادته لزيارة هذه المحافظة المضحية التي قدمت الكثير للعراق، والتي تستحق بذل أقصى الجهود الاستثنائية لخدمة أبنائها"، لفتا الى انها "بحاجة الى تضافر الجهود من أجل بسط الأمن والاستقرار فيها".
وأوضح الكاظمي بحسب البيان أن "أكثر ما يعكر أمنها هو النزاعات العشائرية"، مؤكدا "ثقته بعشائر ميسان الأصيلة في مساعدة الحكومة لتحقيق الاستقرار في عموم المحافظة".
وأكد على أن "سوء التخطيط أربك العديد من المشاريع في المحافظات وجعلها متلكئة، ويجب أن يكون هناك فريق عمل متخصص واستثنائي لتذليل كل العقبات"، مبينا انه "من غير المعقول وجود مشاريع متلكئة منذ عام ٢٠٠٨، وأقل ما يوصف بأنه جريمة بحق المواطن واستحقاقه للخدمات"، مشددا على "الحاجة الماسّة لوضع إستراتيجيات وبدائل حديثة وحضارية في الخدمات والبنى التحتية، وبتكاليف أقل".
وشدد سيادته على أن "المخدرات آفة تهدد الأجيال الشابة ، وأن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأفراد والجهات التي تتاجر بها وستتم ملاحقتهم قانونيا وتقديمهم للقضاء".
من جانبه رحب محافظ ميسان بزيارة الكاظمي الى المحافظة، وأكد أن "أهالي ميسان كانوا ينتظرون زيارته ويتوسمون خيرا بجهود الحكومة الاتحادية في معالجة ثلاثة ملفات هي المشاريع المتلكئة وتوفير فرص العمل وبسط الأمن، ثم استعرض عددا من المشاريع الخدمية المتلكئة والمتوقفة لأسباب مختلفة".