قرر مجلس الأمن الدولي، تمديد مهمة فرق التحقيق الأممي في العراق بشأن جرائم داعش الإرهابي لعام إضافي.
جاء ذلك في قرار حمل رقم "2544" تبناه المجلس بالإجماع في جلسة مغلقة لأعضائه.
وذكر القرار أن "مجلس الأمن اعتمد بالإجماع قرار تمديد مهمة فريق التحقيق الأممي لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش، حتى 18 سبتمبر/أيلول 2021.
وأكد أنه "يشكل تهديدا عالميا للسلم والأمن الدوليين من خلال أعماله الإرهابية وأيديولوجيته المتطرفة العنيفة، واستمرار هجماته ضد المدنيين، بما في ذلك تلك التي ترتكب بدوافع دينية أو عرقية".
وأدان المجلس ارتكاب داعش "أعمال القتل والخطف وأخذ الرهائن والتفجيرات الانتحارية"، وغيرها من أفعال العنف بحق النساء والأطفال.
وكان فريق التحقيق الأممي قد تشكل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2379 الصادر عام 2017؛ بهدف تعزيز جهود العراق في محاسبة التنظيم على جرائمه وفظائعه ضد العراقيين.
وأوكل هذا القرار إلى الفريق الأممي الذي يعمل بالتعاون مع الحكومة العراقية مهمة "جمع الأدلة الوثائقية والرقمية والشهادات والأدلة الجنائية على الفظائع التي ارتكبها داعش في العراق".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.