استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد في قصر بغداد، عدداً من ضبّاط الفريق الأمني الذي ألقى القبض على مرتكب الجريمة التي عُرفت بـ"جريمة المنصور"، بحق أسرة كاملة من ثلاثة أفراد.
وثمّن رئيس الجمهورية سرعة استجابة القوات الأمنية والتنسيق مع إقليم كردستان في متابعة حيثيات الجريمة وملاحقة مرتكبيها وصولاً لإلقاء القبض على الجاني، مشيراً الى أن ما حصل جريمة مروّعة هزًت الرأي العام، وكان لا بد من الاقتصاص وتحقيق العدالة ليكون عبرة لمن تُسوّل له نفسه القيام بجرائم.
وشدد صالح على أهمية دور القوات الأمنية في فرض النظام وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين، مؤكداً دعمه الكامل للأجهزة الأمنية والقضائية في الكشف عن المتورطين بممارسة اعمال إجرامية من قتل واختطاف وغيرها من الجرائم، تهدف لتهديد السلم والامن والمجتمعي، مؤكداً أن تطبيق العدالة بحق مقترفي الجرائم مطلب أساسي لبناء دولة مواطنة مستقرة.
واستمع الى شرح مفصّل من أعضاء الفريق الأمني بشأن الجريمة النكراء، والعملية التي أدت الى اعتقال الجاني لينال جزاءه العادل، وقدّم السيد الرئيس للفريق كتاب شكر تقديراً لجهودهم.