متابعة : "Today News"
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الجمعة، أن حلف "الناتو" لا يعتبر مذكرة سوتشي بشأن سوريا "حلاً سياسياً طويل الأجل"، في حين لا يوجد دعم ملموس لاقتراح رئيس القسم الألماني حول التحالف الدولي في المنطقة الآمنة في سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، خلال إحاطة إعلامية: "لقد أجمعوا [وزراء دفاع الناتو] على أن الاتفاق في سوتشي ليس حلاً سياسيًا طويل الأجل، وتم التأكيد على أنه يمكن أن يكون حلاً دوليًا، بمشاركة المجتمع الدولي".
وحول ما إذا حظي اقتراح وزيرة الدفاع الألمانية، انغريت كرامب كارينباور، إرسال قوات دولية للمنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية، من أي من الشركاء في حلف الناتو، قالت المتحدث: "ينبغي سؤال شركاء الناتو عن هذا" .هذا وبحث وزراء دفاع الناتو، أمس الخميس، الوضع في شمال شرق سوريا، في بروكسل، بما في ذلك فكرة وزيرة الدفاع الألمانية لإنشاء منطقة آمنة دولية في سوريا على الحدود مع تركيا. وفي وقت سابق، قالت الوزيرة إن المجموعة الدولية يمكن إرسالها إلى شمال الجمهورية العربية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس، أن الحلفاء في الناتو لم ينظروا في أي اقتراح محدد حول بعثة لحلف شمال الأطلسي في شمال سوريا على أساس مبادرة ألمانيا.هذا وتوصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، في سوتشي، إلى اتفاق جديد بخصوص الأزمة السورية وعملية "نبع السلام" العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا، حيث تقضي مذكرة التفاهم الروسية التركية، بتسيير البلدين دوريات مشتركة في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية شمال شرق سوريا وتطبيق اتفاق "أضنة" الذي يرتب مسائل الحدود بين سوريا وتركيا في الظروف الراهنة، كما سيتم، حسب المذكرة، انسحاب الوحدات الكردية من منبج وتل رفعت.