حدد وزير التجارة علاء الجبوري أسباب تأخر توزيع مفردات البطاقة التموينية على المواطنين، ، فيما أكد وجود توجه نحو تحويل البطاقة الورقية إلى إلكترونية.
وقال الجبوري: “هناك جملة أسباب لتأخر البطاقة التموينية لأشهر عدة؛ الأول التخصصيات والأزمة المالية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط”، مبينا أن ذلك “انعكس على جوانب التمويل لمفردات البطاقة التموينية”، مؤكدا العمل في المستقبل على تخفيف التأخير بشكل جاد بعد معالجة صياغة الصرف.
وأضاف: “أن هنالك توجيها من رئيس الوزراء لحسم موضوع مستحقات مسوقي الذرة والقمح التي تصل إلى 523 مليار دينار توزع كوجبة أولى، وقسمت بنسب متساوية على أن تنهى خلال 3 أشهر”.
واشار إلى وجود “دراسة وتشكيل لجنة تقرر مجموعة من المتغيرات في حال دفع بدل نقدي عن مفردات البطاقة التموينية ومدى انعكاسه على دفع المنتج”.
وكشف عن وجود مشروع لتحويل البطاقة التموينية الورقية إلى إلكترونية”، لافتا إلى أن “هذا مشروع مهم جدا وسوف يقضي على الكثير من القضايا، ويسهل على المواطنين المراجعة والمراقبة”.
وأكد الجبوري “أن مشروع البطاقة التموينية الإلكترونية سيكون بمنزلة قاعدة بيانات وقاعدة معلومات، وسوف يكون جاهزا في أقرب فترة ممكنة”.
وفيما يخص المحاصيل المصدرة ذكر وزير التجارة أن “المحاصيل التي تصدر إلى خارج البلاد هي التمور، وبعض الصناعات الخفيفة التي تبلغ نسبة تصنيعها 35 %”. لافتا إلى أن “استثمار فتح منفذ عرعر الحدودي يعتمد على قوة السوق، ودراستها بنحو جيد من حيث الحاجات والتنافس والجودة”.