استضافت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في مقرها اليوم الاثنين ٢٠٢٠/٩/٢١ مجموعة من الناجيات الايزيديات وتراس الاجتماع عبد الاله النائلي رئيس اللجنة وهدار بارزاني نائب رئيس اللجنة وصائب خدر عضو اللجنة القانونية ولجنة الشهداء حيث تمت مناقشة مشروع قانون الناجيات الايزيديات.
وبين النائلي ان "اللجنة اخذت على عاتقها الاسراع في تشريع هذا القانون لكونه يشمل شريحة اضطهدت من قبل العصابات الارهابية الداعشية مشيرا الو انه في تفس الوقت عندما نسمع معاناة هذه الشريحة نستذكر جرائم البعث ومالحق الشعب العراقي من جرائم يندى لها جبين الانسانية حيث تعتبر العصابات الارهابية الداعشية هي امتداد لتلك الحقبة الظالمة حيث اقدمت على جرائم بشعة بحق ابناء الشعب العراقي كافة وخصوصا ماتعرضت اليه المكون الايزيدي".
واكد بان "اللجنة ستمضي باجراءات التشريع لانصاف هذه الشرائح ماديا ومعنويا وبالخصوص الامور المعنوية من تاهيل ودعم النساء الايزيديات المعنية بالقانون وطالب منهن بارسال ملاحظاتهن وارائهن حول مشروع القانون لمناقشتها وادراجها في القانون".
فيما بينت هدار بارزاني انها تتفاعل وتتعاطف مع الضحايا من الايزيديات لكونها تشترك معهم بمشتركات اولا لانها ضحية لجرائم البعث وايضا لكونها امراءة ولذلك عملت مع اللجنة لابراز هذه الجريمة واظهار بشاعتها امام الراي المحلي والعالمي من خلال تشريع هذا القانون وكذلك تعويض المتضررات وانصافهن بحقوق وامتيازات مهما تكن هذه الحقوق فهي لاتتناسب مع حجم الضرر الذي اصابهن".
وطالبن وفد الناجيات الاسراع في تشريع القانون والابقاء على عنوانه مع عدم الممانعة بشمول مكونات اخرى وقع عليهن مثل الجرائم التي وقعت عليهن فضلا عن عدم اقحام موضوع القانون في المزايدات السياسية
وفي ختام اللقاء السيد رئيس اللجنة ان هناك تقصير وقصور من قبل الحكومة تجاه هذه الشريحة ونحاول ان نبذل قصارى جهودنا خلال هذا العام بتشريع القانون وتنفيذه من قبل الجهات التنفيذية لتعويض هذه الشريحة المضطهدة عما واجهتها من اضرار ومعاناة لاتقاس لكونها واجهت فئة ظالمة ارتكبت بحقها ابشع الجرائم والتي تعد جرائم ضد الانسانية او من جرائم الابادة الجماعية .