خطط أربعة رواد فضاء أمريكيين للتصويت في الانتخابات العامة من الفضاء هذا العام، في استمرار لتقليد طويل من الإدلاء بالأصوات من الفضاء.
ومن المفترض أن تصل رائدة الفضاء كيت روبينز (Kate Rubins) إلى محطة الفضاء الدولية قبل الانتخابات.
وأوضحت روبينز أنها تخطط للإدلاء بصوتها أثناء وجودها في الفضاء، وقالت لوكالة أسوشييتد برس: أعتقد أنه من المهم حقًا أن يصوت الجميع، وإذا تمكنا من القيام بذلك من الفضاء، فأعتقد أن الناس يمكنهم فعل ذلك من الأرض أيضًا.
وينضم إليها بعد ذلك ثلاثة رواد فضاء أمريكيين آخرين – مايك هوبكنز (Mike Hopkins) وفيكتور جلوفر (Victor Glover) وشانون والكر (Shannon Walker) – الذين يخططون أيضا للتصويت من الفضاء.
وقالت والكر خلال مؤتمر صحفي: كلنا نخطط للتصويت من الفضاء، وتعمل وكالة ناسا الفضائية بشكل جيد جدًا مع المنظمات الانتخابية المختلفة، لأننا جميعًا نصوت في مقاطعات مختلفة.
وصوتت والكر من الفضاء سابقًا خلال رحلتها الأولى إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2010.
ويعتبر الإدلاء بالصوت من الفضاء عملية مباشرة إلى حد ما، وحافظت وكالة ناسا على وجود بشري مستمر في محطة الفضاء الدولية على مدار العشرين عامًا الماضية، لذلك تتمتع الوكالة بخبرة كبرى في مساعدة رواد الفضاء على التصويت.
ويملأ رواد فضاء ناسا قبل الطيران طلبًا لبطاقة البريد الفيدرالية، وهو النموذج نفسه الذي يستخدمه أعضاء الجيش للتصويت الغيابي أثناء وجودهم خارج الولايات المتحدة.
وبمجرد الموافقة على الطلب، يرسل موظفو المقاطعة الذين يشرفون على الانتخابات داخل كل مقاطعة من مقاطعات رواد الفضاء بطاقات اقتراع تجريبية إلى وكالة ناسا، وهي ملفات (PDF) آمنة.
وتختبر الوكالة بعد ذلك إمكانية ملء بطاقات الاقتراع من الفضاء باستخدام جهاز حاسب للتدريب.
وإذا نجحت، يرسل مركز التحكم في المهام التابع لوكالة ناسا رسالة إلكترونية إلى رواد الفضاء بطاقات الإدلاء بالصوت في يوم الانتخابات.
ويحدد رواد الفضاء المرشحين الذين يريدون، ثم يرسلون البطاقة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة ناسا، التي بدورها ترسلها إلى مكاتب المقاطعات المختلفة.
وقال هوبكنز: أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نتفق على أن عام 2020 كان بالتأكيد عامًا مليئًا بالتحديات، حيث هناك جائحة عالمية ومصاعب اقتصادية واضطرابات مدنية وعزلة اجتماعية، وهناك الآن انتخابات تاريخية لتتصدر كل ذلك.