عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، لبحث الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أمس مدينة أربيل بإقليم كردستان شمالي البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان له إن "المجلس ناقش تداعيات القصف الصاروخي الذي تعرّض له إقليم كردستان الأربعاء، وأكد على التعامل مع هذه الأعمال العدوانية بإجراءات شديدة، كونها تهدد الأمن الوطني والاجتماعي".
وأوضح البيان أن "الاجتماع شدد على مضاعفة الجهود الأمنية لملاحقة الأشخاص والجهات التي تطلق الصواريخ في أي منطقة، ومحاسبة القوات الأمنية المتواجدة بالمنطقة التي يحدث فيها الخرق الأمني".
وتابع أن "المجلس ناقش تعزيز الإجراءات المتعلقة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، في إطار التزام العراق بحمايتها وفق المعاهدات الدولية للبعثات الدبلوماسية".
والأربعاء، أفادت مؤسسة مكافحة الإرهاب (قوات رسمية) في إقليم كردستان شمالي العراق، بتعرض مطار أربيل لهجوم بـ6 صواريخ، "انطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحشد الشعبي".
ووفق المؤسسة، فإن الصواريخ أخطأت هدفها وسقطت قرب المطار، دون وقوع خسائر تذكر.
وعلى خلفية الحادث، أعلن الجيش، الخميس، "إيقاف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وإجراء تحقيق فوري"، دون الكشف عن هويته.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه على إقليم كردستان شمالي العراق.