تشهد فنزويلا لأول مرة منذ قرن، توقفا في عمل محطات التنقيب عن النفط، ويعتبر هذا الحدث غريبا من نوعه حيث كان هذا البلد من أكثر الدول المصدرة للنفط.
وتسببت العقوبات الأمريكية على فنزويلا وسوء الإدارة فيها إلى انهيار الإقتصاد، وأدى نقص الوقود إلى توقف البلاد، ما تسبب في انخفاض الإنتاج النفطي، ولأول مرة تتوقف عمليات استخراج النفط فيها.
وأجبرت العقوبات معظم شركات النفط على التوقف عن التنقيب عن النفط الفنزويلي أو شرائه.
وقالت المحللة في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية إن "أيام فنزويلا كبلد نفط ولت".
تشير الدراسات إلى أن الآبار الفنزويلية كانت تحتوي على أكبر احتياطات للنفط الخام في العالم، وبعد توقف العمل بها، أصبحت وظيفتها الأساسية إشعال الغازات السامة، إذ تعرضت مصافي النفط للصدأ نتيجة تركها.
كما أصبحت آبار ومصافي التكرير وخطوط الأنابيب مهجورة، وأدى تسرب النفط نحو الشاطئ إلى تلوثه.