"Today News": كربلاء
أصدرت قيادة شرطة محافظة كربلاء، الاثنين، توضيحا بشأن الاحداث التي رافقت التظاهرات، مشيرة الى أن رغم إصرار القوات الأمنية على عدم الاحتكاك مع المتظاهرين لكن حدثت أعمال شغب من قبل "مندسين" وسط التظاهرات من خلال قيامهم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتطاولهم على رجال، حيث تعرض عشرات المنتسبين وإثنين من الضباط الى إصابات خطيرة.
وقالت القيادة في بيان، "ضمن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي حول أهمية التعامل الحسن مع المتظاهرين وباشراف قائد شرطة كربلاء والمنشآت اللواء أحمد علي زويني بادر قسم العلاقات والإعلام في شرطة كربلاء وشعبة الشرطة المجتمعية وباقي صنوف القوات الامنية بتقديم الورود والأعلام العراقية والكمامات على المتظاهرين السلميين في ساحة التظاهر وسط أجواء تسودها الالفة والمحبة".
واوضحت القيادة، أن "التعليمات من القيادات الأمنية العليا كانت تدعو لعدم حمل اي قطعة سلاح وحمل العلم العراقي وتوفير الحماية التامة للمتظاهرين السلميين"، مبينة أنه "رغم إصرار القوات الأمنية على عدم الاحتكاك مع المتظاهرين لكن حدثت أعمال شغب من قبل المندسين وسط التظاهرات حيث قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتطاولهم على رجال الداخلية اللذين تواجدوا في سبيل توفير الحماية لهم وللشعب عامة حيث تعرض عشرات المنتسبين في شرطة كربلاء وإثنين من الضباط الى إصابات خطيرة وبليغة نتيجة ضربهم بالحجارة والمولوتوف حتى تعرض أحد المنتسبين لفقع عينه".
ولفتت الى ان "بعض الأشخاص اللذين بادروا بأعمال التخريب والحرق يحاولون حرف مسار التظاهرات و هم لا يمثلون المتظاهرين السلميين المتواجدين في الساحة المخصصة للتظاهرات و اللذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم التي كفلها الدستور ومن واجب القوات الأمنية أن توفر أقصى درجات الحماية لهم وتفرض القانون على الجميع، كما أن القوات الأمنية المنفذة لواجب حماية المتظاهرين تواصل التزامها بالتعليمات وضبط النفس العالي بالرغم من التجاوزات الحاصلة عليها ونهيب بالمواطنين والمتظاهرين السلميين الى فرز هكذا نماذج التي تسيئ الى العملية الديموقراطية في حرية التعبير عن الرأي بكل سلمية وكما ينشدها الحميع".