اتهم المتحدث الرسمي بأسم الجبهة العراقية النائب محمد الخالدي، بعض الاطراف السياسية التي “تفردت بالقرار داخل قبة البرلمان” بالتحضير بشكل مبكر لتزوير الانتخابات وحرفها عن مسارها الديمقراطي بالإلتفاف على النظام البايومتري، “مستغلة المال السياسي الذي استولت عليه من صفقات الفساد”.
وقال الخالدي في بيان "Today News"نسخة منه اليوم ان “اداء مجلس النواب طيلة الفترة السابقة تميز بالمزاجية والتخبط وعدم الاهتمام بالقضايا التي تنادي بها الجماهير ما نجم عنه شلل في اداء المجلس لعدة شهور والخروج بقوانين مشوهة تم تفصيلها على مقاس الأحزاب المتفردة بالقرار”، معربا عن الأسف”الشديد” كون البرلمان “اصبح اداة بيد تلك الأطراف بدل ان يكون مدافعا عن حقوق الجماهير وخصوصا الطبقات الفقيرة والنازحين”.
وأشار الى ان “تلك الاطراف التي اصبحت معروفة للجميع تسعى من خلال المال السياسي و ابواقها استهداف المعارضين للنهج المتبنى من القوى الوطنية المدافعة عن حقوق الجماهير والمنادية الى تصحيح المسار من خلال التسقيط السياسي او الاستهداف بطرق مختلفة مستغلة نفوذها السياسي والأموال التي سرقت من الشعب”.
وشدد على ان “الجبهة العراقية رغم حجم الضغوط الممارسة عليها لثنيها عن طريقها الذي مضت فيه الا انها مستمرة في موقفها في فضح تلك الاطراف والعمل بكل قوة مع الأطراف الوطنية لتصحيح المسار التشريعي واعادة الحقوق الى الجماهير”.
يذكر أن الجبهة العراقية التي تشكلت قبل أسبوع وتضم 40 نائبا تسعى الى استبعاد محمد الحلبوسي عن رئاسة البرلمان، وتتهمه بالتفرد بالقرارات التي تتخذ بأسم “المكون السني”.