اكد المتحدث السابق باسم الخارجية الفرنسية مارك فينو، الاثنين، ان ادارة الرئيس المنتخب جو بايدن المقبلة ستتبع ارث سياسة اوباما القائم على تغيير السياسة وليس على تغيير النظام تجاه ايران .
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن افينو قوله إن ” ترامب كان ينتهج سياسة غير قانونية وعدوانية للغاية تجاه طهران ، فقد مارس دون جدوى سياسة ما يسمى الضغط القصوى ، فيما يقول المحللون ان ترامب الغى خطة العمل الشاملة المشتركة التي اقرها مجلس الامن فقط لان ادارة اوباما قامت بذلك”.
واضاف أن ” من المؤكد ان يستمر بايدن على نهج اوباما البراغماتي دون ان يفضل بالضرورة التطبيع السريع للعودة الى الاتفاق “، مشيرا الى أنه ” في حال ايفاء بايدن بوعده بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، فلا شك في أن هذا لا يمكن أن يتم إلا برفع العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران ، حيث إن ذلك يعتبر انتهاكًا لالتزامات الصفقة النووية “.
وتابع أن ” اهم ميزة لدى ادارة بايدن تكمن في انها تستند الى تجديد الحوار والمفاوضات ولاتعتمد على سياسة الضغط كما فعلت ادارة ترامب المنتهية ولايته “.
واشار الى أنه ” وعلى الرغم من انتخابه ، يعرف بايدن أنه لا تزال هناك عقبات أمام التطبيع وأن تحسين العلاقات لا يمكن إلا أن يكون تدريجيًا. تتمثل إحدى ميزات مضاعفة الموضوعات المطروحة للنقاش في قدرتها على تقديم تنازلات ومكاسب متبادلة للطرفين الايراني والامريكي لكن تبقى مسألة سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ هي احدى العقبات التي ستواجه سياسة بايدن في صنع القرارات “.