قالت صحيفة ”غارديان“ البريطانية إن ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب فقدت وضعها المميز في البيت الأبيض؛ كمستشارة للرئيس، وذلك بعد هزيمة والدها، في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتعرضت الصحيفة لمسيرة إيفانكا في البيت الأبيض حيث كانت تعمل مستشارة لوالدها بالتركيز على التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء وعائلاتهن، وخلق فرص العمل، والنمو الاقتصادي عبر تنمية القوة البشرية العاملة، والتدريب على المهارات وريادة الأعمال.
وكانت إيفانكا قبل ذلك مشرفة على عمليات الاستحواذ والتطوير في شركة العقارات المملوكة لدونالد ترامب، وكان لديها -أيضا- خط للموضة، وعملت كذلك ممثلة في برنامج ترامب لتلفزيون الواقع، المبتدئ، ولكن دورها في البيت الأبيض، وحقيقة ارتباطها بوالدها طوال تاريخها المهني، يثير تساؤلا مهما: ”ماذا ستفعل في المستقبل؟“.
وفي محاولة للإجابة عن سؤال مستقبل إيفانكا توقعت الصحيفة أن تعود البنت المدللة إلى مؤسسة والدها، رغم أن هذا المكان قد لا يكون أكثر الأماكن استقرارا في العمل بالنسبة لها بعد الرحيل عن البيت الأبيض، خصوصا في ظل رغبة مكتب المدعي العام في مانهاتن إطلاق تحقيقات مالية معقدة حول الضرائب المستحقة على مؤسسة ترامب.
ويبدو -أيضا- أن عودة إيفانكا ترامب إلى عالم الموضة أمر مستبعد، كما أن العلامة التجارية المميزة لها لم تعد قائمة، إذ أعلنت إغلاق المشروع في يوليو 2018، وبررت ذلك بالعمل الذي تقوم به في واشنطن.
وتشير الشائعات إلى أن إيفانكا لديها العديد من فرص العمل التي تنتظرها، إذ قالت مجلة ”OK“ إن عائلة ترامب تلقت العديد من العروض لتقديم برنامج تليفزيون الواقع وذلك قبل الانتخابات الرئاسية، وكانت إيفانكا أحد أبرز المطلوبين في تلك العروض.
وتشير التصريحات الأخيرة التي أدلت بها إيفانكا ترامب إلى سعيها للاستمرار في الحياة العامة، والتي يمكن أن تتضمن عملها في السياسة، حيث أكدت في مقابلة مع برنامج ”RealClearPolitics“ الأسبوع الماضي، أنها شخصية براغماتية، حيث تؤمن بما كان والدها دونالد ترامب يقوله دائما بأن ”السياسة تتعلق بالناس أكثر من الأحزاب“.