بين النائب المستقل باسم خزعل، ان الدولة من المرجح انها ستنهار قبل انفجار الغضب الشعبي في الشارع العراقي، لافتا الى ان استمرار الدولة بهذا النهج وتكرار الازمات سيلقي بظلاله على الوضع المعيشي للمواطن وخاصة حركة السوق.
وقال خزعل ان “الشعب العراقي ناقم جدا على أداء الحكومة وتراجعها في جميع القضايا، خاصة مايتعلق بمسألة الرواتب التي لم تشكل أي مشكلة للحكومات المتعاقبة باستثناء حكومة الكاظمي”.
وأضاف ان “الحكومة الحالية قد تنتهي وتسقط قبل انفجار الشارع العراقي، بسبب الازمات المتتالية وعدم توفر الحلول ورمي الكرة بملعب أسوأ برلمان مر بتأريخ العراق”.
وبين ان “عجز الدولة عن تحقيق متطلبات المواطن سيقودها الى الانهيار، الذي سيعقبه غضب شعبي إزاء تكرار المشاكل وعدم قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها اتجاه المواطن، وبالتالي فأن المشاكل الاقتصادية ستقود الى متغيرات كبيرة في حركة السوق يكون فيها المتضرر الأول هو الشعب”.