اكد الكاتب والصحفي والمحلل السياسي الامريكي ستيفن ليندمان ان تهديدات وزير الخارجية الامريكي المنتهية صلاحيته مايك بومبيو ليست الا تهديدات جوفاء وفارغة واذا كانت الكلمات يمكن ان تقتل فعلى العالم اعتبار بومبيو من اسلحة الدمار الشامل .
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة مع ليندمان قوله إن ” ما يتم تجاهله هو ان كل ما يهدد واشنطن هو مخترع وليس حقيقيا ، لكن ماهو واضح جيوسياسا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ان المتشددين في كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة هم من يهددون الجميع في كل مكان “.
واضاف أن ” التهديدات الشيطانية للامبريالية الامريكية هي من تضع العالم في خطر شديد ، في حين ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تهدد احدا وهي تدعم السلام والاستقرار في المنطقة . وتواصل سلطاتها الحاكمة علاقات تعاون مع دول أخرى ، دون مواجهة أي منها”.
وتابع أن ” سبب العداء الامريكي لايران هو استقلال قراراتها وسيادتها بعيدا عن سيطرة الامبريالية الامريكية ، فهم لايريدون دولا مستقلة خارج نطاق الهيمنة الامريكية لانها تشكل خطرا امام الاهداف الامبريالية الامريكية والصهيونية في منطقة الشرق الاوسط”.
واوضح ان ” العداء الامريكي للجمهورية الاسلامية لايستهدف استقلالها وسيادتها فحسب بل ايضا وجود رغبة في السيطرة على مواردها الهيدروكربونية الهائلة”.
واشار الى أن ” من المستبعد للغاية ان تقدم ادارة ترامب على اي عمل عسكري احمق تجاه ايران ، لكن ما هو مرجح استمرار الحرب الاعلامية والمزيد من العقوبات غير القانونية خلال الشهرين المقبلين وما بعدهما فطالما ترفض إيران إخضاع حقوقها السيادية لمصالح الولايات المتحدة فستظل هدفًا رئيسيًا لتغيير النظام، وهذه هي الطريقة التي تعمل به آفة الامبريالية “.