الرئيسية / مرشح الخارجية في ادارة بايدن كان داعما لغزو العراق وليبيا والتدخل في سوريا

مرشح الخارجية في ادارة بايدن كان داعما لغزو العراق وليبيا والتدخل في سوريا

"Today News": متابعة

كشف تقرير لموقع (تروث اوت ) الامريكي ، الثلاثاء، أن مرشح بايدن لمنصب وزارة الخارجية الامريكية  انطوني بلينكن كان داعما للغزو الكارثي للعراق والهجوم على ليبيا بالإضافة إلى عمله الاستشاري الأخير نيابة عن عملاء الشركات في صناعات التكنولوجيا والتمويل والأسلحة.

وذكر التقرير ان ” بلينكن عمل مستشارا للامن القومي ونائبا لوزير الخارجية في عهد ادارة اوباما ومن داعمي المواقف التدخلية في الشرق الاوسط فقد انفصل في عهد اوباما عن وجهة نظر بايدن ودعم العمل العسكري في ليبيا هو تدخل مسلح ساعد على إطلاق حرب أهلية عنيفة لا تزال جارية، حتى الان”.

واضاف أنه ” فيما يتعلق بالسياسة الامريكية تجاه سوريا فان بلينكن كان من داعمي الاجرءات العسكرية ضد حكومة الرئيس بشار الاسد ، حيث اثار مؤخرا الى أن ادارة بايدن ستختار ابقاء القوات الامريكية في سوريا “.

وبين التقرير أن ” بلينكن هو من صاغ بيان دعم بايدن الخاص لغزو العراق عام 2003  حيث وصف بلينكين التصويت لغزو العراق بأنه “تصويت على الدبلوماسية الصعبة”، فيما قال المؤسس المشارك لمجموعة (كود بنك) المناهضة للحرب ميديا بنجامين في تغريدة على موقعه الشخصي في تويتر ” سيكون لدينا رئيس ووزير خارجية داعمان لغزو العراق حيث لا توجد مساءلة عن دعم أسوأ كارثة للسياسة الخارجية في التاريخ الحديث”.

واشار التقرير الى أن ” بلينكن شارك بعد تركه ادارة اوباما عام 2017 في تأسيس شركة الاستشارات تدعى ” ويست ايكس ادفايسر” مع ميشيل فلورنوي ، التي يُعتقد أنها المرشحة الرئيسية لشغل منصب وزير الدفاع في حكومة بايدن والشركة تعمل في الحقل الاستشاري للعديد من شركات صناعة السلاح والدفاع الجوي ، بالاضافة الى شركة وندورد الاسرائيلية للذكاء الصناعي والتي تنتج منظومات مراقبة السفن “.

واشار التقرير الى أن ” من المرجح أن يؤدي اختيار بايدن المُعلن عنه لبلينكن ، والاختيار المحتمل لفلورنوي للعمل في اثنين من المناصب العليا في السياسة الخارجية لإدارته ، إلى توبيخ التقدميين الذين طالبوا الرئيس المنتخب بتجميع حكومة ملتزمة بالسلام والدبلوماسية وخالية من التأثير المفسد لمصنعي الأسلحة والمتعاقدين الدفاعيين ومصالح الشركات القوية الأخرى”.



24-11-2020, 16:04
عودة