اكد تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية ان اختيار رئيس لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية يعد من اصعب الخيارات التي تواجه الرئيس المنتخب جوزيف بايدن في ظل وجود ثلاثة مرشحين وهم توم دونيلون ومايكل موريل وجيه جونسون .
وذكر التقرير ان ” وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية في عهد ترامب وجدت نفسها منخرطة بشكل غير في السياسة الداخلية ، بعد ان اتهم الرئيس المنتهية ولايته الوكالة بتمثيل “دولة عميقة” مصممة على تقويض سياساته” كما يدعي .
وأضاف أنه ” بينما يقال إن دونيلون هو الأوفر حظًا في الوقت الحالي ، لا يزال مايكل موريل ، الذي سبق له قيادة وكالة المخابرات المركزية منافسا كبيرا ، فكلا الرجلين معروفين في دوائر الاستخبارات ، لكن كلا منهما يحمل بعض التاريخ السيء حيث اتهم موريل في السابق بالدفاع عن برامج التعذيب التي استخدمتها الوكالة في السابق في العراق واماكن اخرى والتي شملت الايهام بالغرق والحرمان من النوم ، فيما اتهم دونيلون من قبل بعض المنتقدين وخصوصا الموظفين في الوكالة بانه رجل صعب للغاية في التعامل ويطلب الكثير من العمل مقابل فائدة ضئيلة “.
وتابع أن ” الاسم الثالث الذي تم طرحه كمرشح لوكالة الاستخبارات هو جيه جونسون وزير الأمن الداخلي السابق في عهد أوباما، وقد عمل كمستشار عام للبنتاغون خلال فترة ولاية أوباما الأولى ، لكنه فشل ، في إغلاق سجن خليج غوانتانامو، وليس من الواضح مدى جدية موقفه في مطاردة منصب وكالة الاستخبارات المركزية ، ومع ذلك ، فقد ورد ذكره أيضًا في مناصب أخرى ، بما في ذلك وزير الدفاع والمدعي العام. جونسون عضو في مجلس إدارة شركة لوكهيد مارتن ، وهي حقيقة لا تحبذه لدى التقدميين الذين يريدون من بايدن خفض الإنفاق الدفاعي”.
واشار التقرير الى أن ” جونسون رفض ، في رسالة بريد إلكتروني ، التعليق على ما إذا كان قد ناقش أيًا من المناصب مع فريق بايدن. كما رفض متحدث باسم فريق بايدن الانتقالي التعليق على هذه القصة ، وكذلك فعل دونيلون”.