"Today News": بغداد
كشفت وزارة الداخلية، عن تفاصيل جديدة ومفاجآت مثيرة عن عملية اعتقال وضبط شبكة التزوير في هيأة التقاعد العامة.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الوزارة اللواء سعد معن في تصريح صحفي ان "العملية مستمرة" مبينا ان "من بين المعتقلين 13 عشر موظفاً أربعة منهم موظفات".
وأضاف ان "رئيس العصابة يدعى " أبو هاشم " وزوجته الملقبة بـ " الكوبرا " وكان لديهما مكتبين في الشواكة والمنصور ووضعا في المكاتب لافتات بانها مكاتب محاماة او ما شابه ذلك ونشطوا في التقاعد بالشواكة وديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى".
وأشار الى "ضبط أختام مزورة بحوزة العصابة ولواصق فسفورية وأضابير مزورة وطابعات قديمة تستخدم في الأوراق القديمة وحتى الورق كان عتيقاً في شهادات الوفاة والتقارير الطبية" كاشفاً ان "أحد المتهمين يعمل سابقا في التقاعد ولديه خبرة بعمل الهيأة وحول بيته الى ورشة عمل".
وقال معن ان "بعض الرواتب المأخوذة بتزوير من العصابة وصلت الى 8 ملايين دينار وهناك فروقات وصلت الى 260 مليون دينار ونتحدث عن 30 مليار دولار شهرياً".
وأوضح ان "عملية الكشف عن العصابة تمت منذ أشهر وبعمل نوعي" لافتا الى ان "هناك دواعش مستفيدين وتم ضبط الكثير من المعلومات والتفاصيل عنها وسنعلن عن ملف جديد لا يقل أهمية عن هذا الشبكة بأشراف رئيس الوزراء ومتابعة وزير الداخلية".
وأشار الى ان "مجموعات من هذه العصابة تقوم بعرقلة معاملات المتقاعدين والمراجعين وسرقة بعض ملفاتهم والاستفادة منها في عمليات التزوير".
وكانت وزارة الداخلية، كشفت في 22 من الشهر الجاري ان وكالتها للاستخبارات، أخترقت وفككت شبكة تزوير في هيئة التقاعد العامة بعد جرائم تحايل وتزوير كلفت الدولة اكثر من ثلاثون مليار دينار شهريا تدفع كرواتب تقاعدية لغير مستحقيها.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبموافقات ومتابعات قضائية من اختراق وتفكيك شبكة تزوير في هيئة التقاعد مؤلفة من ٢٩ متهماً {موظفين ومعقبين} في الهيئة العامة للتقاعد يقومون بعمليات تزوير وتحايل على القانون تتلخص بإصدار هويات تقاعدية للمواطنين ومنحهم رواتب تصل إلى {٨ ملايين دينار} وفروقات مالية كبيرة تصل في حدها المتوسط إلى {٢٦٠ مليون دينار} دون استحقاق قانوني".
وأضاف انه "وعلى إثر ذلك تم تشكيل فريق عمل في وكالة الاستخبارات الذي تمكن من اختراق شبكة التزوير وتوثيق عملياتها الإجرامية بالصوت والصورة والشخصيات التي تدير هذه العمليات".