ابدى النائب عن ائتلاف دولة القانون خلف عبدالصمد، اليوم السبت، استغرابه من صمت وزارة الخارجية العراقية عن جريمة اغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده.
وقال عبدالصمد في بيان له، انه "نستغرب بشدة صمت الخارجية العراقية ازاء اغتيال العالم الايراني الكبير محسن فخري زاده رحمه الله قرب العاصمة الايرانية طهران ، في الوقت الذي ادانت الخارجية استهداف منشأة نفط سعودية في جدة".
وبين ان "هذا التناقض المؤسف يعزز الشكوك بقدرة وزارة الخارجية على قيادة الدبلوماسية العراقية بحكمة و يدعو الى مزيد من التساؤلات حول الابعاد السياسية التي تحرك القرار الدبلوماسي داخل الوزارة مما يثير مخاوف حقيقية عن مدى قدرة الخارجية على تمثيل العراق امام المحافل الدولية بشكل متوازن".
وشدد اننا "ندعو الخارجية العراقية الى تقديم تبريرات واضحة ازاء هذا التناقض في الموقفين كما ندعو لجنة العلاقات الخارجية النيابية الى التحقيق في ذلك بشكل عاجل".
وختم النائب عن ائتلاف دولة القانون بيانه ان "مواقف الدبلوماسية العراقية ينبغي ان تكون متلائمة دوما مع طبيعة العلاقات الوثيقة بين العراق و ايران و المصالح المشتركة و عوامل الجوار و الثقافة و الدين و المشتركات التي تجمع البلدين و الشعبين الصديقين".