كشف تقرير لصحيفة (ميلووكي جورنال) الامريكية أن الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وبعد مطالبة ولاية ويسكونسن بمبلغ 8 ملايين دولار لعملية اعادة فرز الاصوات اختار ان يقلل الانفاق باعادة الفرز في مدينين فقط من الولاية.
وذكر التقرير انه ” وعلم الرغم من انفاق ترامب مبلغ 3 مليون دولار لعملية اعادة الفرز في المدينتين لكن النتائج جاءت بـ 132 صوتا اضافيا لبايدن في مقاطعة ميلووكي ضمن الولاية”.
واضاف أن ” ترامب انفق اقل بقليل من 32 الف دولار على كل صوت تم اعادة فرزه من اموال المانحين التي حصلوا عليها بشق الأنفس ، لكن النتيجة جاءت بتوسيع تقدم بايدن مرة اخرى بـ 132 صوتا اضافيا”.
واوضح التقرير انه “وقبل عملية اعادة الفرز في الولاية حصل بايدن 317 الفا و270 صوتا في مقاطعة ميلووكي مقابل 134 الفا 357 صوتا لترامب لكن عملية اعادة الفرز بينت تقدم بايدن في النتيجة النهائية للمقاطعة بـ 317 الفا 527 صوتا مقابل 134 الفا و 432 صوتا لصالح ترامب “.
وقال كاتب مقاطعة ميلووكي جورج كريستنسون إن ” عملية اعادة الفرز أظهرت أن الانتخابات في المدينة كانت نزيهة وشفافة ودقيقة وآمنة. فقد كان هناك فحص لكل ورقة اقتراع من قبل العاملين في الانتخابات ، وسرد دقيق لكل بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها بشكل صحيح ، وعملية شفافة سمحت للجمهور بالمراقبة ، وهي عملية عادلة تتيح للمرشح المتضرر الذي سعى لإعادة الفرز فرصة للمراقبة و الاعتراض على أوراق الاقتراع التي يعتقدون أنه لا ينبغي احتسابها “.
واشار التقرير الى انه” وعلى الرغم من عملية اعادة فرز الاصوات فان بايدن ظل متقدما على ترامب بحوالي 20 الف صوت مما يعني اهدار الاموال دون طائل “.