كشف موقع روستوري الامريكي، الاربعاء، أن عددا من شخصيات الجماعات اليمنية المتطرفة الموالية للرئيس الامريكي المنتهية ولايته دعت إلى إعلان الأحكام العرفية وإجراء انتخابات جديدة يشرف عليها الجيش.
وذكر الموقع في تقرير أن ” رئيس مقاطعة بورتاج بولاية أوهايو، توم زاويستوفسكي نشر إعلانًا على صفحة كاملة في صحيفة واشنطن تايمز للترويج لدعوته للرئيس بـ ما اطلق عليه تسمية “تعليق الدستور لحماية الدستور”.
واضاف أن ” زايستوفسكي الذين يشغل منصب رئيس الحزب اليميني كتب في الاعلان إن ” من حقنا الشخصي في انتخاب رئيسنا ، وقد تم انتهاك هذا الحق المقدس بسبب تزوير الانتخابات الهائل والمخطط وغير القانوني الذي قام به عملاء فاسدون من الحزب الديمقراطي في جميع أنحاء بلادنا لسرقة أصواتنا”.
وتابع أن مستشار ترامب السابق للامن القومي مايك فلين والذي عفى عنه ترامب مؤخرا قام مؤخرا بمشاركة رابط الاعلان على صفحته الرسمية في تويتر كما فعل ذلك المحاميان المؤيدان لترامب لين وود وسيدني باول حيث شجع في الرسالة التي كتبها الى ترامب على “تعليق الدستور مؤقتًا” ، وفرض الأحكام العرفية و “إسكات وسائل الإعلام المدمرة ” بحسب تعبيره.
واوضح التقرير ان ” هذا الاعلان تسبب في اثارة القلق في وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال مراسل شبكة سي أن أن جيم سكوتي قوله في صفحته على التواصل الاجتماعي تويتر قوله إن ” الحكومة الامريكية كانت لتحتج على أي دعوة من هذا القبيل في دولة أخرى باعتبارها هجومًا على الديمقراطية، فلماذا هذا الصمت في البلاد؟” فيما كتب المؤلف الامريكي الشهير مايكل جوليت قائلا إن ” الجمهوريين يعتبرون ارتداء القناع من فايروس كورونا من الفاشية ، والرعاية الصحية من الفاشية ، لكن ماذا يعني اعلان الاحكام العرفية لاسقاط نتائج الانتخابات اليست هذه هي الفاشية بعينها عند الجمهوريين ؟ “.
واشار التقرير الى أن ” مثل هذا الاعلان لقي ردود افعال غاضبة من الكثير من الشخصيات والتي دعت الى وضع ناشر الاعلان ومايك فلين ومؤيديهم في السجن لتجاوزاتهم وتحريضهم ضد الدستور والقانون “.