اصدر حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الجمعة، بياناً بذكرى جريمة إعدام شهداء "قبضة الهدى" الأطهار على أيدي البعث الصدامي المجرم.
وقال الحزب في بيانه:، انه "في مثل هذا اليوم الخامس من شهر كانون الأول لعام 1974 ارتكبت عصابات البعث الإرهابية جريمة بشعة بحق أبناء الحركة الإسلامية المجاهدة في العراق، هزت مشاعر الغيارى الشرفاء من أبناء العراق و جميع العاملين للإسلام العزيز ، عندما أقدمت بكل وقاحة على إعدام الشهداء الخمسة ( قبضة الهدى ) يتصدرهم الشهيد السعيد الشيخ المجاهد عارف البصري وصحبه الأبرار؛ السيد عز الدين القبانجي والسيد عماد الدين التبريزي والسيد حسين جلوخان والسيد نوري طعمة (رضوان الله تعالى عليهم). إنَّ هؤلاء الصفوة من الشهداء الأبرار الذين قدّمهم حزبُ الدعوة الإسلامية هم قرابين من أجل تحريك الوعي الإسلامي في صفوفِ أبناءِ الأمّة على طريق إقامة الحكومة الإسلامية العادلة التي تمثّل دولة الإنسان وتحقق له حقوقه الكريمة والعدالة الاجتماعية المنشودة".
وأضاف اننا "في الوقت الذي نستذكر فيه ذكرى شهادة هؤلاء الأبطال الأعزاء الذين ارتقوا سُلم الشهادة عن وعي وتصميم وإباء في أيام عزّت فيها الشهادة تأسيّاً بإمام الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، نعاهدهم بأننا ماضون على الدرب الذي سلكوه، لن نتراجع ولن نداهن ولن نساوم قوى الاستكبار العالمي وأذنابها التي تريد أن تفرض على أبناء شعبنا الأبي أساليب التخويف والتجويع والتطبيع مع العدو الصهيوني الخبيث، فشعبنا الكريم بمرجعيته الرشيدة وقواته المسلحة وحشده الشعبيّ والكتل السياسية الخيرة وجميع أبنائه الوطنين الشرفاء، هم سور هذا البلد وحماته، ويسعون بكلّ وعي وإصرار وثبات لمواصلة الجهاد والتضحيات من أجل بناء عراقٍ حرٍّ مستقل وموحد بكلّ ترابه، ينعم جميع العراقيين بخيراته، ويرفلون بظله بالحرية والكرامة".
وختم حزب الدعوة الاسلامية بيانه، :"ولنا أن نؤكد اخيراً موقفنا الثابت المتمثل برفض أية محاولة للتطبيع وأي شكل من أشكال الهيمنة الاستكبارية، ولن نتراجع عن أهدافنا الاسلامية الكبرى، ورحم الله شهداءنا الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وطرزوا تراب العراق بدمائهم الزكية وفي طليعتهم الشهيد الإمام محمد باقر الصدر (رض)".