قلل ائتلاف الوطنية، الاحد، من اهمية وجدوى الانتخابات المقبلة، مع بقاء "المال والسلاح السياسي"، مشيراً الى ان ارادة الشعب تشكل خطراً امام الكتل السياسية.
وقال عضو الائتلاف حسن شويرد، في حوار متلفز ,انه "لم نجد في الافق اي تطور على الصعيد السياسي"، مبيناً ان "ارادة الناس والشعب خطر امام الكتل السياسية".
واضاف ان "الولاءات الخارجية والمحسوبية في صدارة الفشل السياسي"، لافتاً الى ان "بعض المرشحين يرشح عن حزب معين وعندما يفوز ينتقل الى جهة اخرى وهذه فوضى يجب معالجتها".
واشار الى ان "مخرجات العملية الانتخابية ستكون كارثية"، موضحاً ان "ائتلاف الوطنية سيعمل بنفس الايديلوجية العابرة للطائفية".
وعدَّ شويرد، ان "تشكيل الحكومة من قبل الكتلة الاكبر اكذوبة يراد تسويقها"، منوهاً الى ان "الانتخابات المقبلة فرصة تاريخة امام المواطنين، والقانون الجديد وفق الدوائر الانتخابية سيسهل على المواطنين انتخاب من يروه مناسب ووطني في مناطقهم".
وبين ان "ماحدث في 2018 كارثة، حيث ان بعض المرشحين حصل على 80 صوتاً بالعراق و 3 الاف صوت من صناديق اقتراع الخارج"، لافتاً الى انه "عند بقاء المال والسلاح فلا جدوى من الانتخابات".