أعلن الجيش الصيني، اليوم السبت، عن تعقبه سفينة حربية أمريكية لدى مرورها من مضيق تايوان.
واعتبر أن مثل هذه المهام ترسل “نظرات غزل” لمؤيدي استقلال تايوان، بحسب وكالة “رويترز”.
ويعد هذا الإبحار الـ12 للبحرية الأمريكية في مضيق تايوان هذا العام، وسط توتر الأوضاع بين الصين وأمريكا، والدعم المتزايد من الأخيرة للجزيرة التي تعتبرها الصين جزء منها، الأمر الذي يزيد من غضب الدولة الآسيوية.
من جانبها، قالت البحرية الأمريكية إن المدمرة “يو.إس.إس ماستين” المسلحة بصواريخ موجهة “عبرت مضيق تايوان عبورا روتينيا يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول وفقا للقانون الدولي”.
وتابعت أن “مرور السفينة في مضيق تايوان يشير إلى الالتزام الأمريكي بمرور حر ومفتوح في منطقة المحيط الهادي – الهندي”.
وعززت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعمها لتايوان، بما في ذلك مبيعات أسلحة جديدة وزيارات رفيعة المستوى، وهو ما تسبب في توتر العلاقات بين بكين وواشنطن وتبادل الإدانات.
في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها وافقت على بيع تايوان 100 منظومة صواريخ دفاعية من طراز “هاربون” في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن الصفقة “ستعزز القدرات الدفاعية لتايوان، وذلك بعدما أعلنت الصين فرض عقوبات على شركات أمريكية على صلة بصفقات سابقة لبيع أسلحة لتايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق، إن بكين سترد على أي خطوات تقوض مصالحها الأساسية، بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلة إذاعية إن تايوان “ليست جزء من الصين”.
وتعتبر الصين تايوان أهم القضايا وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأثار حفيظتها الدعم المكثف الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب لها ومن ذلك مبيعات الأسلحة.