كشف القيادي في الجماعة الإسلامية عبد الله نوري، السبت، عن أسباب تأخر التوصل لاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وقال نوري إنه “نتيجة للضغوط التي فرضتها الكتل السياسية على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فأن الحكومة الاتحادية طلبت تسليما كاملا للنفط وأن تتولى بغداد إدارة المنافذ الحدودية، مع إغلاق المعابر غير الرسمية”.
وأضاف أن “حكومة الإقليم تماطل من أجل كسب بعض الامتيازات وعدم تسليم النفط كاملا، مع تسليم 50% من عائدات المنافذ الحدودية، لآن تسليم جميع العائدات، سيجعل أحزاب السلطة وعوائلها تخسر عائدات يومية تقدر بمليارات الدنانير تذهب لجيوبها”.
وأشار إلى أنه “حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين بغداد وأربيل، وفي ظل وجود هذه المماطلة فأنه من الصعوبة الموافقة على حصة الإقليم في موازنة 2021”.