اكد الكاتب والصحفي الامريكي ديفيد سوانسون الحاصل على جائزة نوبل للسلام ثلاث مرات ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قامتا باغتيال مسؤولين في ايران ودول اخرى وهما يعترفان علنا ان ما قاما به يعتبر اعمالا قانونية .
ونقلت قناة ( برس تي في) في مقابلة مع سوانسون قوله أنه “ينبغي فرض عقوبات على تل أبيب وواشنطن ومعاقبتهما على مثل هذه الجرائم البشعة، لأن الولايات المتحدة وإسرائيل جزء من قائمة متزايدة من الدول التي تتعامل مع القتل بالصواريخ ، غالبًا بالطائرات المسيرة ، على أنه أمر طبيعي ومشروع”.
واضاف أن ” الحكومة الصهيونية تعول على الولايات المتحدة في الدفاع عنها ضد أي تداعيات في الأمم المتحدة أو المحكمة العالمية أو المحكمة الجنائية الدولية، فقد فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات فعلية على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لقيامه بالتحقيق في الجرائم الأمريكية في أفغانستان والجرائم الإسرائيلية في فلسطين”.
وتابع أن ” الحكومة الصهيونية وبفضل تغلغل لوبياتها في دول اوربا وامريكا غالبا ما تنجح ة في فرض رقابة على الانتقادات التي توجه اليها من خلال حكومات الدول الأخرى وتزيل فعليًا كبار المسؤولين الذين ينتقدون جرائمها واكبر مثال على ذلك الطرد الأخير لجيريمي كوربين من حزب العمال في بريطانيا على أسس زائفة من معاداة السامية”.
واوضح انه ” يجب على حكومات العالم المطالبة بالتحقيق والمقاضاة من خلال المحكمة الجنائية الدولية على جرائم تشمل القتل المباشر والعقوبات المميتة ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، كما يجب طرد القوات العسكرية الأجنبية من كل دولة وإلغاء تجارة الأسلحة الدولية من قبل كل حكومة والتوصية بتحويل الموارد من العسكرية إلى الاحتياجات البشرية”.