اكد المحلل السياسي الجمهوري بيل كريستول ، السبت ، ان عملية اصلاح الحزب الجمهوري تتطلب طرد ترامب من القيادة والتصويت ضد الانقلاب الذي تخطط له الادارة المنتهية ولايتها.
ونقل موقع روستوي الامريكي في تقرير عن كريستول قوله في تغريدة على موقعه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن ” أن هناك طريقة للتمكن من معرفة ما إذا كان الحزب الجمهوري “قابل للإنقاذ”، ومع ذلك لا يبدو الأمر واعدًا “.
واضاف ان ” مازال هناك متسع من الوقت امام الحزب الجمهوري للوفاء بيمين المنصب “للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه ضد الأعداء الأجانب والمحليين ” بحسب قوله .
واوضح في تغريدة اخرى انه ” بالنسبة لأولئك الذين يأملون في إنقاذ الحزب الجمهوري، ستكون العلامة الجيدة إذا صوتت قيادة الحزب الجمهوري في كلا المجلسين ضد الانقلاب ، أو طردت من أيدته من القيادة ، وحرمت الجمهوريين المناهضين للجمهورية من رئاسة اللجنة أو المناصب الرفيعة “.
واوضح التقرير أن ” مهمة تطهير الحزب الجمهوري من الاشخاص الفاسدين والسيئين تبدو عبئا ثقيلا بعد ان سمح للمجرمين المتهمين واصحاب المصالح التجارية بالتغلغل في صفوفه ، مما سمح للقادة الفاسدين بتسلم قيادات الحزب “.
يذكر ان ترامب وعلى الرغم من فشله مازال يماطل في التنازل عن منصبه بعد خسارته الانتخابات امام المرشح الانتخابي جو بايدن متهما الديمقراطيين بالتزوير فيما اثبتت التحقيقات والدعاوى التي رفعها محامو ترامب عدم وجود دليل على ذلك ورفضت المحاكم معظم الشكاوى التي تقدم بها .