ذكرت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" يوم السبت، ان الجيش الاسرائيلي يبحث الاستعدادات لاحتمالات وقوع هجمات تنفذها تنظيمات موالية لايران سواء في العراق او اليمن.
استعدادات إسرائيلية
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى ان الجيش الاسرائيلي اجرى محادثات في الاسبوع الماضي حول الهجمات المحتملة، بما في ذلك ضربات بواسطة الصواريخ او طائرات "الدرونز"، من جانب تنظيمات عراقية او جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت الصحيفة بأن توترا يسود في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية مع حلول الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس بضربة اميركية بالقرب من مطار بغداد.
كما ان ايران هددت بالرد على اسرائيل لتورطها باغتيال العالم الايراني محسن فخري زادة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبحسب الصحيفة، فان التوتر تزايد مع إعلان مصادر الامم المتحدة الجمعة ان ايران تعتزم انتاج يورانيوم مخصب بدرجة 20%، بخلاف المتفق عليه وفق اتفاق فيينا العام 2015.
درونز وصواريخ ذكية
وكان المتحدث العسكري الاسرائيلي هيداي زيلبرمان قال لاحدى وسائل الاعلام السعودية؛ ان اسرائيل ليست على علم بأي مخططات محددة من جانب ايران لمهاجمة اسرائيل، لكن القوات الايرانية بامكانها ان تنفذ هجمات اما عبر العراق او اليمن، مشيرا الى ان بحوزة اسرائيل معلومات تفيد بأن طهران تطور "درونز" و "وصواريخ ذكية" في العراق واليمن، تتمتع بالقدرة على ضرب اسرائيل.
وقال زيلبرمان؛ إن إسرائيل تتبع التحركات الايرانية في المنطقة، وان غواصات اسرائيلية تبحر بهدوء "في كل مكان".
وجاءت تصريحات المتحدث الاسرائيلي في وقت اشارت تقارير الى ان غواصة اسرائيلية عبر قناة السويس، في استعراض للقوة في وجه إيران.
الرد الإيراني
وغداة تصريحات المتحدث العسكري الاسرائيلي، قالت مسؤول إيراني لقناة الجزيرة القطرية، إن رد ايران على اي هجوم على امنها القومي، سيكون قويا وواسعا.
وعبر المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من احتمال قيام ايران باستهداف حلفاء واشنطن في المنطقة او في العراق، وقامت القوات المسلحة الاميركية بعدة خطوات في الاسابيع الماضية من أجل ردع ايران، مع التأكيد على أن واشنطن لا تخطط للقيام بخطوات مواجهة ضد إيران.
كما ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب حذر طهران من مغبة القيام بأي هجمات تستهدف المصالح الاميركية، وقامت قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52" بالتحليق في منطقة الخليج قبل أيام؛ كما عبرت غواصة نووية اميركية مضيق هرمز يوم الاثنين الماضي.
ويوم الثلاثاء الماضي، وافقت وزارة الخارجية الاميركية على مبيعات 3 آلاف صاروخ دقيق التوجيه للمملكة العربية السعودية، الخصم الاقليمي لايران.