كشفت احصائيات للشرطة المحلية في مدينة شيكاغو الامريكية في ولاية الينوي ان عدد جرائم القتل والعنف قد تصاعدت الى اعلى مستوى لها في عام واحد منذ عقدين من الزمن .
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير انه ” وبعد ثلاث سنوات من انخفاض جرائم القتل في مدينة شيكاغو شهد عام 2020 تصاعدا كبيرا بحوالي 769 جريمة قتل بزيادة قدرها 274 جريمة عن العام السابق وهي الحصيلة الاعلى منذ عقدين .
واضاف ان ” احدث ارقام ضحايا اطلاق النار شهدت نفس الارتفاع حيث انتهى عام 2020 باطلاق النار على 4033 ضحية في مقابل 2598 ضحية العام الماضي ، كما بينت الاحصائيات ان هناك 50 جريمة قتل حدثت في شهر كانون الاول الماضي مقارنة ب 31 جريمة في كانون الاول من عام 2019 “.
وتابع أنه ” لم يكن أيا من هذه الأرقام مفاجئًا ، حيث انكشف العام بتقارير إخبارية عن أعمال عنف غالبًا ما وصفت بكلمة “الأكثر دموية” ، كما هو الحال بعد نهاية اسبوع يوم ذكرى مقتل جورج فلوريد في حادث عنصري من قبل شرطة مينابوليس الامريكية وهي من الاحداث الاكثر دموية خلال خمس سنوات”.
واوضح ان ” العام انتهى في مدن ديترويت وواشنطن العاصمة ونيويورك وميلووكي ومدن أخرى مع عدد اكبر من القتلى أكثر من العام السابق، وينطبق الشيء نفسه على المدن الأصغر ، بما في ذلك غراند رابيدز ، ميتشيغان ، وروكفورد ، إلينوي، فيما كانت حصيلة شيكاغو هي الاعلى بين مدن لوس انجلس ونيويورك “.
واشار التقرير انه ” ووفقا لاحصائيات شرطة شيكاغو فقد تم اطلاق النار على 79 ضابطا عام 2020 مقارنة بـ 22 العام الماضي واصيب 10 ضباط فيما كان عدد المصابين العام الماضي خمسة فقط “.
ويرجع تزايد ارتفاع جرائم القتل والعنف في الولايات المتحدة الى ارتفاع الكراهية والعنصرية والقسوة الوحشية التي تتعامل بها الشرطة الامريكية مع السكان وبتشجيع من ادارة ترامب والمتطرفين المؤيدين له .