رجحت صحيفة إسرائيلية، يوم الأربعاء، انضمام ثلاث دول خليجية إلى قطار التطبيع مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين، مشيرة إلى أن توليّ الرئيس الأميركية المنتخب جو بايدن، إدارة البيت الأبيض ستمثل عاملاً محفزاً لهذه الدول.
وذكرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية في تقرير، أن لدى لإسرائيل علاقات قوية مع مصر، "واتصالات وتقارب كبير مع السعودية"، لاسيما بعد وجود معلومات حول لقاء جمع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة نيوم السعودية الشهر الماضي.
وأشارت إلى أنّ إسرائيل لا تعارض دعم قطر لحركة حماس، "بل وتشجعه في بعض النقاط آملة أن يؤدي التمويل إلى ضبط المجموعة الإرهابية"، مضيفة أنّ التوترات بين إسرائيل وتركيا، حليفة قطر، أدت إلى اعتبار إسرائيل متحالفة مع أحد طرفي النزاع الخليجي.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن رئيس مؤسسة التفاهم الأخلاقي، الحاخام مارك شناير، قوله إنّ القضية الحقيقية التي تعترض طريق السعودية أو قطر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل هي الفلسطينيين، معتبراً أنّ إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ستكون بمثابة محفز للسعودية وقطر لتطبيع العلاقات رغم موقفهما.
وبشأن الاعتقاد أن إسرائيل متحالفة مع جانب من الخليج، قال شناير إنّ مثل هذا التحالف سيكون "خطأ كبيراً"، مضيفاً أن "المزيد من الدول ستتجه نحو التطبيع مع إسرائيل".
وتوقع شناير أن تكون عمان الدولة الخليجية التالية التي تنضم إلى الاتفاقات، لكن السعودية وقطر ستحتاجان إلى نوع من التفاهم مع الفلسطينيين أولاً.