أصبح (إيلون ماسك) Elon Musk أغنى شخص على هذا الكوكب، متجاوزًا الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، (جيف بيزوس) Jeff Bezos، وذلك بفضل الارتفاع المستمر في سعر سهم شركة تيسلا.
وأصبحت القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا أكثر من 800 مليار دولار، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وتقترب شيئًا فشيئًا من نادي التريليون دولار.
ووفقًا لمؤشر وكالة بلومبرغ للأثرياء، فإن ثروة ماسك تبلغ الآن نحو 209 مليارات دولار مقابل 186 مليار دولار لبيزوس.
ويُعد تفوق (إيلون ماسك) على (جيف بيزوس) من حيث الثروة الشخصية بمنزلة التطور الأحدث في المنافسة التي استمرت لسنوات بين قطبي التكنولوجيا.
وبحسب ما ورد كان بيزوس غيورًا جدًا من نجاح ماسك في الحصول على حزمة حوافز بقيمة 1.3 مليار دولار لمصنع Gigafactory التابع لشركة تيسلا في ولاية نيفادا، حيث كانت بمثابة بداية لبحث أمازون عن مكان لبناء مقرها الثاني.
ولدى بيزوس شركة الرحلات الفضائية Blue Origin مثلما يفعل ماسك مع SpaceX، وتبادل الرجلان انتقادات لاذعة بشأن صواريخهما، بل تقاتلوا على عقود ناسا المربحة، وفازت SpaceX في تلك المعركة، وهي الوحيدة من بين الشركتين التي وصلت بنجاح إلى المدار.
وتجاوز (إيلون ماسك) (بيل جيتس) في شهر نوفمبر ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم، وشهد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ارتفاعًا هائلاً في ثروته الشخصية في عام 2020 لتصل إلى أكثر من 150 مليار دولار، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن ماسك يمتلك الكثير من أسهم تيسلا، نحو 21 في المئة من الشركة.
وقد نمت قيمة أسهم تيسلا بشكل لا يصدق خلال العام الماضي، حيث عمل ماسك على مساعدة الشركة في تخطي المشاكل وزيادة مبيعات السيارات الكهربائية بشكل كبير، وذلك بفضل Model 3 و Model Y.
وتزامن ذلك مع الارتفاع المذهل لمستثمري التجزئة الذين كانوا أكثر استعدادًا للاستثمار في شركة تيسلا مقارنةً بالعديد من المستثمرين في وول ستريت.
وتستمر ثروة الملياردير التنفيذي في النمو، خاصة بعد توقيع حزمة تعويضات كبيرة لمدة 10 سنوات مع الشركة في عام 2018، التي ربطت أرباحه بسعر سهم تيسلا وأهداف الإيرادات.
ومثل معظم أثرياء وادي السيليكون، فقد شهد ماسك زيادة في ثروته الإجمالية خلال جائحة فيروس كورونا.
ويمتلك ماسك تاريخًا طويلاً في استخدام ثروته الشخصية لتمويل المساعي الجديدة، حيث مول تيسلا وسبيس إكس بعد أن أصبح مليونيراً بسبب Zip2 و PayPal.
وقد يكون ماسك الآن الشخص الأغنى على وجه الأرض وفقًا لمعايير وسائل الإعلام التي تركز على حساب الأصول المعروفة، مثل بلومبرغ، ومع ذلك، فإن القادة الاستبداديين أثرياء بطرق يصعب حسابها ولديهم وصول غير قابل للتحدي إلى الثروة الهائلة لدولهم.