كشف تقرير لموقع رو ستوري الامريكي ، الاربعاء، ان المشرعين سيتدوالون في اطارمناقشاتهم عزل الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ما اعتبر اقوى سلاح فتاك استخدم للتحريض على الفوضى وهو كلمات ترامب .
وذكر التقرير ان ” ترامب متهم بالتحريض على التمرد بسبب استمراره في نشر الأكاذيب ونظريات المؤامرة حول انتخابات عام 2020 ، فضلاً عن خطابه العنيف قبل الهجوم على الكابيتول هيل مباشرة وهو ما أدى بشكل مباشر إلى العنف بهدف تقويض عملية فرز الأصوات الانتخابية”.
واضاف أن ” ترامب ادلى بتصريحات متعمدة تشجع على العنف اسهمت في وقوع عمل غير قانوني حيث قال اذا لم لم تقاتلوا كالجحيم فلن تكون البلاد لكم بعد الان”.
وتابع التقرير أن ” إجراءات الإقالة التي تعتبر التحريض على التمرد نادرة في التاريخ الأمريكي. ومع ذلك ، يقول العشرات من المشرعين – بمن فيهم بعض الجمهوريين – إن تصرفات ترامب التي أدت إلى الهجوم على مبنى الكابيتول واسهمت في محاولة تمرد ضد الديمقراطية الأمريكية نفسها”.
واوضح أن ” عقودا من البحث حول التأثير الاجتماعي والإقناع وعلم النفس أثبتت أن الرسائل التي يواجهها الناس تؤثر بشكل كبير على قراراتهم للانخراط في سلوكيات معينة”.
واشار الى أن ” الأسابيع التي سبقت الانتخابات ، كان خطاب ترامب عدوانيًا، و دعت حملته المؤيدين إلى “التجنيد” في “الجيش من أجل ترامب” للمساعدة في إعادة انتخابه. بعد الانتخابات وفي الفترة التي سبقت الهجوم على مبنى الكابيتول ، قدم الرئيس ترامب ادعاءات كاذبة متكررة عن تزوير الانتخابات ، بحجة أن هناك شيئًا يجب القيام به لتصحيح التزوير المزعوم. غالبًا ما اتخذت لغته نبرة عدوانية ، مما يشير إلى أن مؤيديه يجب أن “يقاتلوا” للحفاظ على نزاهة الانتخابات”.