وفي وقت سابق من يوم أمس، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) إنه اعتقل أكثر من مئة شخص فيما يتعلق بحصار مبنى الكونغرس (الكابيتول) الأسبوع الماضي، وإنه يتحرى الآن أفرادا من المحتمل أن يهددوا تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير.
وفي إفادة خاصة لمايك بنس نائب الرئيس المنتهية ولايته بخصوص تأمين مراسم التنصيب، قال كريستوفر راي مدير المكتب: "نتحرى أمر أفراد ربما يتطلعون إلى تكرار العنف الذي شهدناه الأسبوع الماضي".
وأضاف "حددنا أكثر من 200 مشتبه به منذ السادس من يناير فحسب، لذلك فنحن نعلم من أنتم، وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في طريقهم للعثور عليكم".
وكان الجيش قال إنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة السادس من يناير.
وسيدرس الجيش أيضا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب.
وتنظم قوات الأمن الأميركية، التي أربكها هجوم أنصار ترامب على مقر الكونغرس الأسبوع الماضي، عملية أمنية على مستوى البلاد لإحباط أي أعمال عنف قبل تولي جو بايدن السلطة.
ويقيم مسؤولون اتحاديون ومن الولايات تهديدات على الإنترنت ورسائل تهديد لأعضاء الكونغرس، ويتأكدون من أن العملية الأمنية لديها القوة الكافية للتصدي لأي هجوم.
وعززت إدارة بايدن المقبلة إجراءات الأمن حول فريقه قبيل تنصيبه رئيسا يوم الأربعاء المقبل.