اعترف وزير في حزب الليكود المقرب من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ، ان الولايات المتحدة لن تهاجم المنشآت النووية الايرانية وهو ما يدفع الكيان الصهيوني للتصرف بمفرده في المستقبل .
ونقلت صحيفة تايمز اوف اسرائيل العبرية في تقرير عن الوزير الصهيوني تزاجي هانغبي الحليف المقرب من نتنياهو قوله إنه ” قد لايكون هناك خيار في المستقبل سوى توجيه ضربة جوية اسرائيلية لمنع ما اطلق عليه تسمية ( قيام جمهورية اسلامية مسلحة نوويا ) بحسب زعمه”.
واضاف أن ” الولايات المتحدة لن تهاجم البرنامج النووي الإيراني ، وسيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها أو تتصالح مع وجود جمهورية إسلامية مسلحة نوويا”.
وتابع ان ” هذه التهديدات تأتي في الوقت الذي تغيرت فيه الادارة الامريكية في البيت الابيض عن النهج المتطرف الذي اتخذته ادارة ترامب من قبل ، حيث من المتوقع ان يكون نهج بايدن اكثر ليونة مع الملف الايراني على الرغم من اعتراض الكيان الصهيوني وحلفائه في الخليج “.
وكان هنغبي قد ادلى بتصريحات مماثلة الشهر الماضي ، عندما هدد بأن إسرائيل يمكن أن تهاجم البرنامج النووي الإيراني إذا عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي ، كما أشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى أنه يخطط للقيام بذلك “.
يذكر ان ” الكيان الصهيوني كان قد نفذ مرتين ضربات عسكرية ضد البرامج النووية لدول المنطقة ومنع تطورها التكنولوجي والعلمي في خطوات عدوانية وهمجية مستهترة بكل الاعراف والقوانين الدولية ومتسترة بمظلة الحماية الامريكية واللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة ، حيث شملت تلك الضربات الغادرة والجبانة البرنامج النووي العراقي عام 1981وسوريا عام 2007 بموجب ما أصبح يعرف بمبدأ بيغن ، الذي يؤكد أن الصهيونية لن تسمح لدولة معادية بامتلاك سلاح نووي، في حين يمتلك الكيان تلك الاسلحة ويمتنع عن الخضوع للقانون الدولي ومعاهدات حظر انتشار الاسلحة النووية “.